لقيتها تبعث سيل الدموع

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 20

طباعة

عند الضريح

وقلبها المكلوم طي الضلوع

لا يستريح

هل سخرت لحادثات تروع

جفناً قريح

وهل تفيض الغانيات الحسان

سيل الدموع

وتحمل الآلام حور الجنان

طي الضلوع

لم تعلم الحسناء إن المنون

في المقلتين

وإننا نخشى جمال العيون

والوجنتين

فأذبلت بجاريات الشؤن

خداً وعين

وقاكم الرحمن خداً وعين

للعاشقين

فالبيض لا تفتك كالمقلتين

بالهائمين

ففي الخدود الحمر مثوى الحتوف

لا في السلاح

وفي العيون النجل لا في السيوف

أو الصفاح

يا ويلة العاشق مما تطوف

به الملاح

فقلبه يخفق والمقلتان

تبتدران

يا ليته لاقى أسود الطعان

ولا الحسان

أقنعتها ألا تطيل النواح

والإنتحاب

وما انهمار الدمع يشفي الجراح

والإلتهاب

بل يورث الأحزان والإلتياح

والإضطراب

فنهنهت عن نرجس الأعين

أصفى الدرر

وأقبلت بصوتها المحزن

تفضي الخبر

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر موشح

قافية الحاء (ح)

الصفحة السابقة سكن الليل وفي ثوب السكون

الصفحة التالية لا تؤجج حرقي وأس الجراحا

نعمان ثابت بن عبد اللطيف

العراق

poet-Noman-Thabit@

قصيدة

متابعين

نعمان ثابت (1905م - 1937م) ضابط وأديب عراقي من بغداد، جمع بين الالتزام العسكري والشغف بالأدب والتأريخ. تخرج في الكلية العسكرية عام 1927، ومنذ ذلك الحين، بدأ في إثراء المكتبة العربية ...

شميم الحلي

poet-Shamim-Al-Hilli@

جان دمو

poet-jan-dmo@

انظري الأوراد قد توجها دمع السماء

تعلقتها حسناء وافرة الرد

أي ثغر لك لم يبتسم

أسرعي يا مي واطوي الفلوات

سكن الليل وفي ثوب السكون

عربي يعشق العربا

أخا العرب لا تعتب علينا فإننا

يا شاعراً ودع دار السلام

بنفوس لنا استطارت شرارا

لم أنس غادات على الضفتين

نفس المشوق تهيم في الأوداء

سماعاً فالشحارير

لا تؤجج حرقي وأس الجراحا

ما كنت أعلم أن عشقك مورث

الكوخ رغم بساطة الأرياف

الديوان » العراق » نعمان ثابت بن عبد اللطيف » لقيتها تبعث سيل الدموع