الديوان » عبد الله الأخرس » آهِ منْ هذا الذي أَهواهُ آه

عدد الابيات : 15

طباعة

آهِ مِنْ هذا الذي أَهواهُ آهْ!

وَصْلُهُ يُرجِعُ لِلمَيْتِ الحَياةْ

لستُ أَدري أَتُراهُ بَشَراً

أَم تُراهُ مَلَكاً أَمْ ما تُراهْ؟

فَرَّ قَلبي مِنْ ضُلُوعي و مَضى

خَلفَهُ يَلْثُمُ آثارَ خُطاهْ

مُنذُ أَنْ عَيْني رَأَتْهُ و أَنا

لَمْ أَعُدْ أُبصِرُ في الكَونِ سِواهْ

أَينَ ما وَجَّهتُ وَجهي لاحَ لي

وَجهُهُ الحُلْوُ كَبَدرٍ في سَماهْ

آهِ لَوْ نِصفَ الذي أَشعُرُهُ

نَحْوَهُ يَشعُرُهُ نَحْوِيَ آهْ!

أَيُّ سِرٍّ أَيُّ سِحرٍ يا تُرى؟

أَيُّ إِغراءٍ بِهِ اللهُ حَباهْ؟

إِنَّ مَنْ في حُسْنِهِ حُقَّ لَهُ

إِنْ هُوَ اختالَ على الخَلْقِ و تاهْ

آهِ لوْ يُمكِنُني إِخفاءَهُ

عَنْ جميعِ الناسِ حتى لا تَراهْ

كِدْتُ مِنْ حُبّي لَهُ أَعبُدُهُ

و لَهُ أَنْصِبُ وَجهي في الصَّلاةْ!

أَيُّها العاذِلُ دَعني و ابْتَعِدْ

لَستَ تَدري أَيَّ شَيءٍ عَنْ هَواهْ

لَمْ يُصَوِّبْ نَحوَكَ السَّهمَ الذي

في فُؤادي و صَميمي قدْ رَماهْ

آهِ هَلْ مِنْ راحِمٍ يَرحَمُني؟

بَلَغَ الشّوقُ بِقَلبي مُنْتَهاهْ!

و انْتهى دَمعُ عُيوني و أَنا

أَسكُبُ الآنَ مِنَ القلبِ دِماهْ!

و سُؤالٌ واحِدٌ يَقتُلُني 

كَيفَ لي بالقُربِ مِنهُ و رِضاهْ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله الأخرس

عبد الله الأخرس

157

قصيدة

المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ

المزيد عن عبد الله الأخرس

أضف شرح او معلومة