الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
لا الشامُ ضاحكةٌ و لا الشّهباءُ
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 23
طباعة
لا الشَّامُ ضاحِكَةٌ و لا الشَّهْباءُ!
فَمتى تَضُمُّكَ يا فَتى الصَّحْراءُ؟
فالقَبرُ مَثواكَ الذي تُشْفى بِهِ
مِنْ كُلِّ سُقمٍ عَزَّ مِنهُ شِفاءُ
يا أيُّها المَولودُ مِنْ رَحِمِ الأَسى
فيمَ انتِظارُكَ و الحياةُ خَواءُ؟
فَقَدَتْ مَعانيها و بَهْجَتُها ذَوَتْ
و فَشَتْ بِها الشَّهَواتُ و الأَهْواءُ
أَمَّا الأَحِبَّةُ فالمَنافي دُونَهُمْ
و مِنَ العَجائِبِ أَنْ يَكونَ لِقاءُ
و الأَصدِقاءُ سَلَوكَ و اعتَذَروا
بِلُقمَةِ عَيشِهِمْ و لكَمْ يَعِزُّ وَفاءُ!
و بَقيتَ في "اسْطَنبولَ" مُنفَرِداً
تُخامِرُكَ الكَآبَةُ و الرُّؤَى السَّوداءُ
آلَيْتَ أَنْ تَبقى بِدَهْرِكَ أَعْزَباً
كَيْ لا يُقاسي مِثلَكَ الأَبْناءُ
و بَقيتَ مِثلَ الفَيلَسوفِ مُسَمَّراً
بَينَ الزِّحامِ تَحُيطُكَ الغُرَباءُ
يَتَهافَتُونَ على"الدُّولارِ" بِعَيشِهِمْ
و الخُبزُ زادُكَ بَينَهُمْ و الماءُ
تَرنُوْ إِلى الدُّنيا بِعَينِ مُفَكِّرٍ
قَلِقٍ يَكادُ يَهُدُّهُ الإِعْياءُ!
و تَرُومُ للدُّنيا صَلاحاً بِالنُّهى
هَيهاتَ! فَوقَ عُروشِها الجُهَلاءُ
مَلَأُوا بِخَيراتِ البِلادِ جُيُوبَهُمْ
و تَضَوَّرَتْ جُوعاً بِها الفُقَراءُ!
فانْظُرْ لِمَوطِنِكَ الجَميلِ فَإِنَّهُ
غَشِيَتْهُ مِنْ عَقْدٍ مَضى الظَّلْماءُ
و نُفيتَ عَنهُ و أَنتَ مِنْ أَبنائِهِ
و تَقاسَمَتْهُ بَعدَكَ الأَعْداءُ!
سَفَكُوا دَمَ الأَحرارِ فيهِ عَنوَةً
و تَناثَرَتْ في جَوِّهِ الأَشْلاءُ!
واهاً على الوَطَنِ الذَّبيحِ على
مَغانِيهِ التي تَعْوي بِها النَّكْباءُ!
لا تَبْكِ! لا يُجديهِ مِنكَ بُكاءُ
فَلَكَمْ بَكَتْهُ بِدَمْعِها خَنْساءُ!
و قَصائِدُ الشُّعَراءِ لا تُجدي فَقدْ
ضاعَتْ بِرَغمِ رَثائِها الحَمْراءُ!
و الشَّامُ أَلفُ قَصيدةٍ رُثِيَتْ بِها
و تَسابَقَتْ بِمُصابِها الشُّعَراءُ!
فَدَعِ الحَقائِقَ إِنْ أَرَدتَ سَعادَةً
فالحَقُّ قدْ حَفَّتْ بِهِ الأَرزاءُ!
و عِشِ الحياةَ بِغيرِ فِكْرٍ مِثلَما
تَحيا بِهذا العالَمِ الدَّهْماءُ!
أَوْ فَانْتَحِرْ بالفِكْرِ فَهْوَ فَضيلَةٌ
عَزَّتْ و مَنْ ماتُوا بِهِ شُهَداءُ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
الصفحة السابقة
صادقتُ أَمراضي و أَدوِيَتي
الصفحة التالية
رحلتِ فهل بعدَ الرحيلِ إيابُ؟
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
157
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا