الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
حتّامَ يا دهرُ ترفعُ اللؤما
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
حَتّامَ يا دَهرُ تَرفَعُ الُّلؤَما ؟
و تَخفِضُ الحُرَّ فيكَ و الكُرَما؟
دَأبُكَ قدْ حارَتِ العُقولُ بِهِ
و أَلحَدَتْ مِنْهُ أَكثَرُ العُلَما
و كَمْ تَفَكَّرتُ في تَصَرُّفِهِ
فَزادَني الفِكْرُ حَيْرَةً و عَمَى!
كيفَ بِكَ الجاهلونَ قد سُعِدوا؟
و صاحِبُ العَقلِ يَشـتَكي الأَلَما؟
كيفَ يَنالُ الغَبِيُّ مَطْلَبَهُ
و الفَيلَسُوفُ الّلبيبُ قدْ حُرِما؟
و الشّاعِرُ الفَذُّ في قَصائِدِهِ
يَطْلُبُ قِرْشاً لِيَشْتَري قَلَما؟
كيفَ الشَّريفُ الأَقفالُ في فَمِهِ؟
و غادَةُ الليلِ تَنْشُرُ القِيَما؟
و ابنُ الزِّنا في الآفاقِ سِيرَتُهُ؟
و عالِمُ الدِّينِ صارَ مُتَّهَما؟
كيفَ بِقَصْرٍ يُقِيمُ طاغِيَةٌ
و شَعْبُهُ باتَ يَسْكُنُ الخِيَما؟
يَفتَرِسُ الزَّمْهَريرُ أَضْلُعَهُمْ
و يَنْفُثُ الصَّيفُ فيهِمُ الحِمَما
يَنتَظِرونَ الرَّغيفَ وا لَهَفِي
أَكِسْرَةُ الخُبزِ أَصبَحَتْ حُلُما؟
كيفَ بِمَنفايَ قدْ رُميتُ بِلا
ذَنبٍ لأَنّي لمْ أَعْبُدِ الصَّنَما؟
غَرَّبَنِي الأَجْنَبِيُّ عَنْ وَطَني!
فَدَمْعُ عَينَيَّ يُشْبِهُ الدِّيَما
عَقدٌ مَضى لا أَزالُ مُغْتَرِباً
حَتّى لَبِسْتُ النُّحولَ و السَّقَما
و خامَرَتْني كَآبَةٌ عَبَثَتْ
بيْ زَمَناً .. أَوصَلَتنِيَ العَدَما !
فَصِرتُ أَمشي كَجُثَّةٍ فَقَدَتْ
إِحْساسَها بَينَ الناسِ مُبْتَسِما !
حَسْبُكَ يا دَهرُ فيكَ مَهْزَلَةً
أَنَّ على الشّامِ بايَعُوا القَزَما !
وَغْدٌ أَضاعَ البِلادَ مَزَّقَها
و اسْتأجَرَ المُجْرِمِينَ و العَجَما
فَدَنَّسُوا الشَّامَ أَهْرَقُوا دَمَها
و أَمَطَرُوا ياسَمينَها نِقَما !
فَكمْ بُيوتٍ على الرُّؤوسِ هَوَتْ
ليلاً نهاراً كمْ مَسجِدٍ هُدِما !
و رُبَّ طِفلٍ تَحتَ الرُّكامِ ثَوَى
و رُبَّ أَمٍّ رَضِيعُها قُصِما !
و كُلُّ رُكْنٍ دَهَتْهُ مَجزَرَةٌ
أَمْسَتْ ضَحاياها تَلْعَنُ الأُمَما !
و الصَّمتُ في الأَرضِ عَمَّ قاطِبَةً
فَلَمْ تُحَرِّكْ كَفّاً و لا قَدَما !
و مَرَّ عَقدٌ على فَداحَتِهِ
و الجُرحُ في الشّامِ بَعدُ ما الْتَأَما
مَتى سَتُشفى الجِِراحُ في وَطَني
يا دَهرُ و الشّامُ تَعتَلَي القِمَما؟
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر المنسرح
الصفحة السابقة
أراعكَ الصدُّ أم أودى بكَ المللُ
الصفحة التالية
كفى بكَ جهلاً أن تحِنَّ إلى الصِّبا
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
157
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا