الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
من أين دخلتِ أجيبيني
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 41
طباعة
مِنْ أَينَ دَخَلتِ أَجيبيني؟
في هذا الليلِ المَجنونِ!
أَتُراكِ امرأَةً مِنْ إِنسٍ؟
أَمْ جِنٍّ؟ أَمْ وَهمِ عُيوني؟
كُوني ما شِئتِ فما عادَتْ
أَحداثُ العالَمِ تَعنيني!
قَرَّرتُ أَخيراً سَيّدَتي
أَنْ أُنهي شَكّي بِيَقيني
بِيَدي سَأُحَطِّمُ أَشْرِعَتي
و سَأُغرِقُ في البَحرِ سَفيني
سِكِّيني تَلمَعُ في كَفّي
و بُزوغُ الفَجرِ سَيُرديني!
أَنا لستُ بأَوَّلِ مُنتَحِرٍ
في هذا الكَونِ المَأفُونِ
كَونٌ يَزدادُ الرُّعبُ بهِ
مِنْ بَعدِ القَرنِ العِشرينِ!
و حَقائِقُهُ كَطَلاسِمِهِ
أَعْيَتْ كُونفُوشْيوسَ الصّينِ!
و بَقائي فيهِ كَمَهزَلَةٍ
عَبَثاً أُفنيهِ و يُفنيني
لا جَدوى لا جَدوى مِنهُ
فَعلامَ أَعيشُ أَجيبيني؟
كَيْ أَشهَدَ أَحداثَ الدُّنيا
و أُمَرِّغَ نَفسي في الطّينِ؟
و أَظَلَّ بِجُحري مُنتَظِراً
أَتَقَيّأُ سُمَّ ثَعابينِ؟
لا أَملِكُ تَحْريكَ حَصاةٍ
مِنْ واقِعِ عَيشٍ يُبكيني
وَطَني اغْتَصَبوهُ و باعُوهُ
و نَفَوْني مِثلَ مَلايينِ
و بَقيتُ بِأَرضٍ تَكْرَهُني
و تُعامِلُني كالمِسكينِ
و تُخَوِّفُني و تُهَدِّدُني
ما بَينَ الحينِ إِلى الحينِ
آهٍ مِنْ جُرحٍ شامِيٍّ
مِنْ عَشرِ سِنينٍ يُدْميني
يَسْـتَنزِفُني يَسْتَهلِكُني
يَتَوَغّلُ في عُمْقِ وَتيني
لا أَحَدٌ يَفهَمُ أَحزاني
لا أَحَدٌ في الأَرضِ يَعِيْني
هَلْ عِندَكِ حَلٌّ يُنقِذُني؟
إِنْ كانَ لَديكِ فَدُلِّيني!
و لِمَنْ؟ و لماذا؟ سَــيّدَتي
أَبقى كالحَيِّ المَدفُونِ؟
إِنْ قالوا أَصبَحَ مُنتَحِراً
أَهْوَنُ مِنْ عَيشي في الدُّونِ
أَرجوكِ! فأَعصابي احتَرَقَتْ
و سَجائِرُ تَبغي تُعميني!
و الخَمرُ هُناكَ فَسَيّدتي
هلْ نَشرَبُ نَخبَ التَّأبينِ؟
لا بأسَ! فَصُبّي لي كَأساً
مِنْ خَمرَةِ ثَغرِكِ و اسْقيني
فالسّاعةُ تَمضي مُسرَعةً
و الفَجرُ يُطِلُّ كَتِنّينِ!
فَهَبيني مِنكِ سُوَيْعاتٍ
أَحياها ثُمَّ تَخَطِّيني!
إِنّي مَنبُوذٌ مُضْطَهَدٌ
مَلعُونٌ لَعنةَ فِرعُوْنِ!
مَكْبُوتٌ أَلعَقُ جُدْراني
أَسْتَفُّ غُباري و طَحيني
عَجَباً شَفَتاكِ كأَنَّهُما
بِبَقائي جِداً تُغريني!
تَمتَصُّ كَآبَةَ أَيّامي
و تُميتُ جَميعَ شَياطيني!
و تُريني العالَمَ وَردِيّاً
كَمْ تَبْعَثُني كَمْ تُحييني!
ما أَسْخَفَني يا سَيّدَتي
لَولاكِ قَطَعتُ شَراييني!
إِنّي أَحتاجُكِ يا امرأَةً
نَزَعَتْ مِنْ كَفّي سِكِّيني
و سَقَتني خَمْراً أَزَلِيَّاً
عُتِّقَ مِنْ بَدءِ التَّكوينِ
فَكَّتْ ليْ كُلَّ ضَفائِرِها
و تَجَلَّتْ كالحُورِ العِينِ!
إِنّي أَحتاجُكِ إِكْسيراً
أَحسُوهُ إِلى يَومِ الدِّينِ!
كُوني امْرَأَتي كُوني وَطَني
كُوني شِعري و دَواويني
كُوني مُنقِذَتي مِنْ نَفسي
مِنْ ظُلْمِ العالَمِ .. كُونيني!
ما لي و العالَمَ سَيّدّتي؟
يَكفيني حُبُّكِ .. يَكفيني
نبذة عن القصيدة
عموديه
بحر المتدارك
الصفحة السابقة
أرى حزني تَخطّاني لغيري
الصفحة التالية
أليسَ بهذا الدهرِ منْ صاحبٍ وفي
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
157
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا