الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
ابن كمونة
»
أعاد رزء المرتضى وجددا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 34
طباعة
أَعادَ رزءَ المُرتَضى وَجدَّدا
رزؤفتىً أَحيى الدُجى تَهجّدا
المُرتَضى عَلامَة الدَهر الَّذي
من مَصدَر العِلم تَلقى المَدَدا
وَاللَهُ جَلَّ شَأنَهُ بِرشدِه
أَيده بِروحِهِ وَسَدَّدا
فَكَم لَهُ دَقائِقٌ جِهاتها
أَبَت وَيَأبى اللَهُ أَن تَحددوا
لَم يَرو إِلّا آيَةً مُحكَمَةً
مِن الكِتابِ أَو حَديثاً مسنَدا
بالِغ في تَبليغِها وَنَفسه
أَتعَبَها في حِفظِها وَأَجهَدا
سَل اللَيالي مَن طَوى أَسحارَها
تَهجداً لِرَبِّهِ مُمَجَّدا
وَسَل أُصول الدينِ أَو فُروعِها
مَن ذا الَّذي أَحكَمَها وَشَيَّدا
فَضائِل تَعقبها مَناقِبٌ
أَعدادها لا تَتَناهى عَدَدا
كانَ بِه شَمل الهُدى مُجتَمِعاً
ثُمَّ غَدا مِن بَعدِهِ مُبَدَّدا
من لِليَتامى وَالمَساكينِ وَأَبنا
ءِ السَبيلِ بَعدَه يولي النَدى
ومن لأبناء العلوم بعده
يكون قيَّما عليهم مرشدا
ضاع الهدى من بعد فقد وجهه
من بعد فقد وجهه ضاع الهدى
قد راح ينحو مقعد الصدق الذي
أعده الله له ومهدا
وما ظننت قبل حمل نعشه
أن يحمل العود الهدى والرشدا
لو لم يكن سلمان خيرَ زاهدٍ
لقلت سلمان بزهده افتدى
من الصلاح وجهه كأنه
وجه الصباح بهجة إذا بدا
وكوكب الإيمان من غرته
كان على الكفر شهاباً رصدا
تقلبت في الساجدين نفسه
في حضرة القدس فزان المسجدا
من المعزى أحمداً بالمرتضى
بالمرتضى من المعزي أحمدا
ومن يعزي المرتضى بخير من
بعد بنيه وذويه فقدا
مضى حميداً وتعالى ربّنا
من بعده أن يترك الناس سدى
في العلماء الراشدين بعده
كفايةٌ لمن تحرَّى رشدا
وحجة الإسلام ذاك حجةٌ
بالغةٌ لمن أناب واهتدى
قد ورث العلوم من أجداده
الغرّ الميامين وحاز الرشدا
قد اصطفاه المصطفى لشرعه
والمرتضى قد ارتضاه وَلدا
ماذا أعزّي بفتىً مصابهُ
عمَّ الورى فلم يغادر أحدا
كأنما الجو درى بموته
من قبل أن يقضي فأمسى أسودا
وانتثرت نجومه وقلبه
بالكوكب المنقض قد توقدا
والناس خلف نعشه في جزعٍ
أوشك أن يقضى عليه كمدا
كأنما الصبر قضى لبينه
وما قضى حتى أباد الجلدا
والفزع الأكبر قد فاجأها
أو قيل إن موعد الحشر غدا
لا بارح الريحان روحه التي
تقدَّست والروح ذاك الجسدا
ولا عدا الغفران مثواه ولا
بارحت الرحمة ذاك المرقدا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرجز
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
أعلل بالغدو والرواح
الصفحة التالية
زينب بالطف تدعو يابن أمي يا شهيد
المساهمات
معلومات عن ابن كمونة
ابن كمونة
العراق
poet-Ibn-Kammuna@
متابعة
64
قصيدة
1
متابعين
محمّد علي بن محمّد بن عيسى الأسديّ الحائريّ، المعروف بـ ابن كمّونة، هو أحد مشاهير شعراء كربلاء وكبار شعراء العراق. وُلد في مدينة كربلاء سنة 1200 هـ / 1776 م، وينتمي ...
المزيد عن ابن كمونة
اقتراحات المتابعة
يوسف الصائغ
poet-Yousef-Al-Sayegh@
متابعة
متابعة
ابن كمونة
poet-Ibn-Kammuna@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن كمونة :
عرا الكوكب الدري خسف فاخفاه
ندب الروح الأمين
ألفت السرى والقلب بالوجد مضرم
أصبح السبط جديلا في الرمال
أعاد رزء المرتضى وجددا
بكر الظعن قاطعاً جبلي طي
من ذا دهى مضر الحمرا وعدنانا
كنتم لإيجاد الوجود مصادراً
لسلمى كم بقلبي من قروح
وصلت مية من بعد جفاها
ما بال عينك بعد كشف غطائها
أعدها أخا المسرى السباسب
ليرمي الورى بسهام الأسى
الأم على منخصه الله في العلى
حسن النقيبة هل تجارى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا