الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
جاري ميللر وإسلامه!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 39
طباعة
لفظ الهُدى ، وتعقبَ القرآنا
وأطاعَ في تحريفه الشيطانا
وأرادَ طعنَ الآي دون هوادةٍ
مُستصحباً في طعنه البُرهانا
مستكشفاً أخطاءَها في ظنه
ليُبَصِّر الأرواحَ والأذهانا
كي يكشفَ التدليسَ حسْبَ زعُومه
مُستيقناً بنجاحه استيقانا
تخِذَ المَراجعَ سُلماً لبحوثه
ومضى يَذرُّ الكيدَ والعُدوانا
سهرَ اللياليَ سادراً في غيِّه
كي ينصرَ التلمودَ والصُّلبانا
ليُعَضدَ التنصيرَ يجتاحُ الدنا
ليُفيد من أبحاثه الأعوانا
ليُعين الاستشراقَ في تضليله
ليُعيرَه تخريفه المُزدانا
مُتحدياً أهلَ الهُدى فيما ارتأى
ومُجنداً في مَكره الأقرانا
خاضَ المَعامعَ باصطبار صامدٍ
لم يخش في غمراته الديانا
لكنْ بإنصافٍ وحَيدة باحثٍ
والجِدُّ كان لشغله عُنوانا
فتدبرَ القرآنَ دون تخرُّص
ويَفوز مَن يتدبرُ القرآنا
فأصابتِ الآياتُ قلبَ مُحَقق
لفظ الهوى والحِقدَ والشنآنا
مُتطلعاً للحق يَنشدُ نورَه
فأصابه لمَّا قلا البُهتانا
وتمكنَ الإيمانُ مِن قلب صحا
مِن غفلةٍ ، واستقبلَ الإيمانا
فإذا الدراسة للكتاب دعاية
تستهجنُ التكذيبَ والطغيانا
وإذا بمَدح لم يكنْ متوقعاً
لمَّا استبان الباحثُ القرآنا
لمَّا تعُدْ سِراً مُتابعة الهُدى
بل أعلنتْ لمَّا اهتدى إعلانا
ونفى عن القرآن كل نقيصةٍ
جهرَ الكِفارُ بسَوقها أزمانا
ما أثبت الأخطاءَ ألصقها الغثا
زوراً يُدَسِّي الحق والتبيانا
واستعرضَ القرآنَ يَسْبُرُ غورَه
ودعا لنجدة روحه الرحمانا
ويراعُه في كَفه مُستبشراً
وبكفه الأخرى احتوى المِيزانا
قد كان بالعدوان يَجهرُ في الورى
ودليلُ قوم أشهَروا العُدوانا
واليوم يَجهرُ بالهداية شادياً
ويُرَجِّعُ الأنغامَ والألحانا
جاري غبطتُك باحثاً مسترشداً
تزنُ الكلام ، وتبذلُ الإحسانا
لمَّا استبانَ الحقُّ بت وَليَّهُ
وطردت مِن تفكيرك الشيطانا
وطفِقت تنصحُ مَن أضَلهمُ العمى
وتقودُ يا مستبصرُ العُميانا
وتقولُ في الملأ المُسَفهِ نهجُهم
مِيللرٌ وربي زايلَ الكُفرانا
قد ودَّعَ التثليثَ توديعَ الذي
مَقت الغباءَ ، وفاصلَ الخسرانا
والحفلُ تورنتو تُباركُ جَمعَه
بمُحاضراتٍ تدعمُ الرُّجحانا
ومُحاضر إقناعُه لمَّا يزلْ
يهدي الخصومَ ، ويَكسرُ الأوثانا
ويَهيبُ بالآلاف مَن سمعوا له
أن آمنوا ، واستحضِروا الإيقانا
ما جئتُ أخدعُكم بباطل حُجةٍ
إن الخداعَ يُؤججُ الأضغانا
مِيللرُ الذي أودتْ به أهواؤه
إذ عاش يهوَى الغيَّ والبُطلانا
ولى ، وولتْ أحجياتٌ صاغها
ليُرَوِّج النعراتِ والأديانا
الدينُ عند الله إسلامُ الورى
لله ، ثم تُتابعُ العدنانا
وبرئتُ مِن ماض لفظتُ سُمومَه
ماض سقاني شِقوة وهوانا
أسلمتُ لله ، استقمتُ تعبُّداً
وشكرتُ ربي الواحدَ المَنانا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
تلك عقبى الظلم!
الصفحة التالية
صداقة من عالم آخر!
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1973
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا