الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
عبد الكريم الشويطر
»
حرف القاف
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
صــــورة
1
منعوا القافَ ، بأن يمشي بخطٍ مستقيمٍ ،
دار قوساً ،
عادَ من حيث بدا ،
طوقٌ لقيدٍ ،
وجراحٌ تلتقي
والتوَى، خوفاً على مفْصِلهِ ، كمَّاشة ،
تقضمُ نصًّاً غارقاً ،
في الغسـقِ.
يا لذاك القمرُ الغارقُ ، في مخدعهِ ،
يسخرُ من أقدارنا،
يضحكُ مشدوهاً، بحضنِ الأفقِ! .
كيف جاءَ الوَهْمُ، إنصافاً ،
و صار الجًوْرُ عدلاً ، ؟
يا طقوسَ المَلَقِ .
من يغطِّي ذلك النِّصفُ،
الذي لا زال عُرياناً ،
ولو بالخِرَقِ
نَضِبَتْ قارورة ُالصَّبر ،
وفاقتْ أعينُ الأطفال ،
في أقدامِ ثديٍ، مُطفاءٍ ،
جائحة الشكوى، بدتْ سوأتُهَا ،
بعـد سقوط ِالورقِ
2
قـُبَّةٌ مقلوبةٌ ،
في قعرها، آياتُ قرآنٍ كريمٍ ،
ركبوها واعتلَوْها،
طبقاً، عن طبقِ .
قِبلة ٌ، تفتحُ بابَ الأفـْقِ، سدُّوها ،
وسدّوا منفذ الزحفِ … أغلقوا كل ثقوبِ ،
النَّفـس ِالغاضبِ ،
كي تَرْوِي ، تدوِّي، غُنّة ُالمختنقِ .
تتنامى، ساحة ُالأقواسِ ،
وجهي، صار قوساً ،
كل قوس ٍ ،جعلوا في إسمهِ المحراب ،
صار القوسُ جسراً ،
غارساً، في فقراتِ العُنقِ
حينَ ولـَّيتُ بوجهي ،نحو بيت الله،
أحظى بهُنيهْات ِ، سلامٍ ،
خرجَ القوْم ُ، شظايا ،
مـِزَقاً ، في ِمزَقِ ِ
نزلتْ مائدةُ الكـلِّ، . . .
ولكن كسروها، احتطبوها،
زرعوا أقدامها ، أعمدةً للفِرَقِ
قـُسِم المجلسُ ،أرباعاً ،
وسبعين فريقًا،
تمنحُ الشهرة والمالَ،
شيوخَ الطـُّرُقِ.
ثم جاءت فرقٌ ، تترَى ،
وصارت تشحذ ُالأسنانْ ،
ماذا قالت الأسنانُ ، في المشْطِ ،
وقد صارت نتوآتٍ وأنيابٍ ، .. ؟
تخلـَّتْ . . . لم تَقلْ شيئاً ،
وضاعتْ، في ظـلامِ النَّـفَق
ولقد قالت أخيراً : يا أولي الألبابِ ، . .
ضُمُوا . . . سربلوا ،
والرمز ُيكفي، لافتراقِ الطُّرقِ
طَمَسوا كلَّ بريقٍ ٍ،
في عيون ِالفطرةِ الصافيةِ الأولى ،
وخطُّـُّوا وطنَ الفتنةِ ، جُرحاً ،
بجبين ِالألقِ ِ
ما تبقىَّ ، حركاتٌ ، وطقوسٌ،
وقباقيبٌ ، وياليت خُطاها ،
هرْولت في نَسَقِ .
نشرت في مجلة الحكمة العدد183
2
يا صديق الحرفِ،عُـدْ بي ،
راجعاً للسِّيرةِ الأولى،
أناجي قمراً،يضحك في الأفقِ،
ويتلو خبَري.
يجعلُ البسمةُ، تزهو في عيوني،
تتمطّى في كياني،
يتجلِّى سحرها في الثَّغـرِ .
فهْيَ من يجعلُ أطرافي، فضاءً ،
رفرفاً ، خلفَ حدودِ الكــدَرِ .
وهْي من يبعدني عن سيرة الأشجان،
والأحـــزان،
والكربَ البهيمَ الضَّجـرِ.
إنها النبعُ، الذي لولاهُ ، . . .
ما كان لشعري أثرٌ في الأثرِ.ِ.
إنها الدَّفقُ الذي لو ينتهي ،
كانت حياتي . . .
موجةً .. تلطِمُ وجهَ الصَّخَرِ .
3
تلك أحلامي أُناجيها .. لتُبدي ،
بعض مكنوناتها بالخبرِ.
يا لذكرى لم تزلْ،
تحفرُ في قلبيَ ، تاريخًـــا ،
وقد مرَّتْ كلمح البصرِ.
أنتَ والقلبَ الذي تحملُ،
عصفورٌ حزينٌ ،
تحت سقف المطرِ.
أنتَ والشوق الذي يملأ أعماقكَ،
ينبوعٌ دفيءٌ،
في شتاءٍ مقفرِ.
ولقد تهناءُ بالعيش ،
إذا ُفُـزْتَ بأحلامك تزهو،
في نعيم النظرِ.
حسْبهُ القلبُ ،
بأن يهفو لقلبٍ عاشقٍ ،
يضحكُ مثلَ الزَّهَرِ .
وبأن يمنحكَ العُمرُ،
ولو قِسطاً، بسيطاً ،
من رفاهِ البشرِ ،
وكفاها غابرُ الأيام ِ،
أن تحظى بيومٍ ،
يلتقي فيه جمالُ العُمُرِ .
4
حين وافتنا ظروفٌ ، جمعتنا .....،
ومَحوْنا صدأ الروح ِبماءٍ عَطِرِ
وزرعنا واحة َالقلبِ زهوراً،
وعصرنا شفة َالحُبِّ، رحيقاً .. سُكَّري
هَجعت عاصفة ُالرُّوح ِ، رَكِبنا ،
لحياة ِالواجب المَعقُودِ .. جُـنح السَّفَرِ
وغسلنا بمياه ِالبحر ِ،أقدامَ التمنِّي ،
ورأينا شفة َالبحر ِتلاقتْ ، بشفاه ِالقمرِ
وفَرَشـْنا رَمْلة الشاطئِ منديلاً،
مزَجْنَا ، زَبَدَ البحرِ، بصوتِ الوتَرِ.
باحَ كلٌّ، بالذي خّباءهُ في القلب دهراً ،
والذي أضْمَرَهُ ، من سنوات ِالصِّغرِ ِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
حرف الفـاء
الصفحة التالية
لا أُبالي
المساهمات
معلومات عن عبد الكريم الشويطر
عبد الكريم الشويطر
اليمن
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
114
قصيدة
10
متابعين
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠ الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات التعليم: تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز. رُشح لدراسة العلوم ...
المزيد عن عبد الكريم الشويطر
اقتراحات المتابعة
ميسون الإرياني
poet-mayson-aleryani@
متابعة
متابعة
عبد الكريم الشويطر
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الكريم الشويطر :
معزوفة شوق
تاج الإقليم الأخضر
تميم
حرف الألف
قافلة الجنون
حرف الشين
هاجـس الرحيل
رسالة وحدوية
مطاردة
مرثية للمرحوم محمد بن علي الكينعي
سيل وليل
بشار
كان لي قلب
بيان شعري برقم 30
موت القصيدة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا