الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
عبد الكريم الشويطر
»
بشار
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
1 نهارٌ بديعٌ، حافلٌ ، وطروبُ وأجملُ أفراحِ البنين ، تؤبُ
ويومٌ تجُرُّ الشمس فيهِ ذيولها عليهِ ، فيزهُو مشرقٌ ، ومغيبُ
تخلَّلهُ فيضٌ من المُزنِ هاطلٌ وقَطرٌ بأعناقِ الجبالِ صَبِيبُ
وروضٌ بهيجٌ قد تشرَّبَ زهرهُ مزيجاً من الألوانِ ، فهْوَ خضيبُ
فَغَنَّت طيورٌ واستهامتْ حمائمٌ وغَّرد زهْواً بُلبُلٌ ، وخطيبُ
لبشَّار ، تزهُو الكائناتُ ،تَجَمُّلاً وتهتفُ أرواحٌ ، لهُ ، وقلوبُ
وتُشرقُ في كلِّ الوجوهِ بشاشةٌ وتَعْبُقُ فينا ، نسْمَةٌ ، وُطيُوبُ
فيا طيبَ أيامِ الوصالِ تجدّ دِي بعُرْسٍ يُوافي دائماً ، ويَثُوبُ
وفيضي على الأحبابِ أُنساً وبهجةً لتُزْهِرَ أحلامٌ لنا ، ودروبُ
وخُصِّي بَنِينَا ، واحداً ، إثْرَ واحدٍ
إذا ما تَبَقَّى في يديكِ نصيبُ
فما أجْملَ الأيَّامَ ، إلاَّ أقََلُّها
وما الليل َ، إلاَّ أنْ يضُمُّ حبيبُ
وما العيش إلاَّ بعض يومٍ يَحُفُّهُ سُرورٌ، ويومٌ في الحياةِ قشيبُ
فإنْ طافَ حُزنٌ أو غشاك مُؤرِّقٌ رجعتَ لِذكرى غادرتْ ، فتطيبُ
على أنها الأيامُ لو طِبْنَ كُلَّها لَمَا زارَ هَمٌّ أو أطلَّ مشِيبُ
2عجبتُ لأمرِ الدهر يأتيك بغتةً
بما أنتَ تجري خلفه وتجوبُ
ويكسُوكَ بالحُسن البديعِ ، جميعِهِ لعمركَ هذا ، إنَّهُ لعجيبُ
أهنِّيكَ يا بشَّار في عُْرسك الذ ي
رعاهُ حفيظٌ ، قادرٌ، ومُجيبُ
وأهديك مكنُونَ الفؤاد قوافياً
من الشِّعرِ فيها مُحكمٌ ونسيبُ
وأنسابَك الأخيار أيضاً ، فحُبُّهمْ بساحةِ قلبي أخضرٌ، وكثيبُ
كِرَامٌ ومن أعلى البيوتِ مناقباً وأصحاب ُ ذِكرٍ في اللسان رطيبُ
شمائلهم تُضفِي عليكَ شمائلاً وأخلاقَهُمْ لاشك منكَ تُصِيبُ
بنيَّ ، حماك الله ، بُوركتَ يافعاً
وبُوركتَ طفلاً ، أو علاكَ مَشِيبُ
تخيَّرْ من الأشعار ما بانَ صدقُهُ
فأعذب ُ ما جادَ البيانُ كذُوبُ
ولا تخشَ قول الصِّدق مهما تبيَّنتْ
نتائجهُ، تنزاح ُ عنك ،كُروبُ
بُنيَّ ، رعاك الله ، لاتركبِ الهوى
ولا تغْشَ بابَ الظنِّ، فهو مُريبُ
فكمْ كُنتُ ألوي كلَّ رأيٍ مُخالفاً
وأزْعُمُ أنِّي في الجميع ِمُصيبُ
جعلتُ لنفسي مذهبًا ، استقلُّهُ
فاغلقتُ باباً، كالفضاءِ رحيبُ.
3رحلتُ، إلى أم الشجون أقصُّها
حكايةَ أيَّامٍ لهنَّ وجيبُ
فقالت ،دع الأيامَ تمضي بِرِسْلِها
فهذا زمانٌ أنت فيه غريبُ
وقولك عندي لايُفنِّدُ حُجَّةً وشكواك لاتجدي فأنت طبيبُ
وعيشكَ ، إن ثارت بنا بعضُ رغبةٍ
لقَامَ عليها ، ضابطٌ، ورقيبُ
إذا جاشَ فينا ما نريدُ اتِّباعَهُ
هتفنا بصوت العقلِ، وهو يجيبُ
حملنا بهذا الجسمِ رُوحاً أبيَّةً
تُقصَّر عن أهوائها وُتنيبُ
نَرُدُّ جَمَاحَ النفسِ مهما تأجَّجتْ
ونكتمُ وجْداً، يعتليهِ لهيبُ
ونرضى بما جادَ القليلُ تعفُّفَاً
وإنْ مَسّ غبنٌ عارضٌ ولُغوبُ
ولا نمضِ عفواً في التقاط الذي نرى
فكم في بريق المغرياتِ عيوبُ
وكم من جَمالٍ عابرٍ قد بدا لنا
كألعاب ضوءٍ، تنطِفي وتَذوبُ.
4فلا تسكنِ اللَّذات مهما تقاطرتْ
عليكَ ، ولا تَصْفِرْ لها فتؤوبُ
فكم من عزيزٍ باتَ بالرَّاحِ مُحْبطاً
وكم من عظيمٍ ، دمَّرتهُ لًعُوبُ
ولا تأ نفِ الماءَ القُراحَ ، تعُبُّهُ
وحسبُكَ نحْوَ الطيِّبات رُغُوبُ
ولا تنسَ ما جرَّبتَ يوماً وقد جَنى
عليك ، فلا تركبْ إليهِ رَكوبُ
ولا تُبْقِ ما أنجزتَ يوماً إلى غدٍ
فما لكَ عن جهدِ الغداةِ هُروبُ
وإن زاد حِمْلُ الظَّهرِ فانْقُضْ حبالهُ
وفكِّر بصمتٍ ، فالحديدُ يذوبُ
وإن غابَ وجهُ الحظِّ أو طاشَ سهمُهُ ستأتي عليهِ مرَّةً، ويُصيبُ
وما العيش إلاَّ كَبْوةٌ وانطلاقةٌ
ويومك دَوْمَاً ، غا لبٌ وغلوبُ
تَرقبْ حلولَ الفجر، حتى إذابدا
تذكَّرْ بأن الشمس ، سوف تغيبُ
وتابع نهار الناس في كل ساعةٍ
وإلاَّ ، فَهَمٌّ ، في المساءِ عصيبُ
وحافظ على الأركان ما دُمتَ واعياً
وَشمِّر لفعل الخير،فهْو ُيثيبُ
تجنَّبْ غُرورَالنفس واحسِنْ قيادها
ولا تُبدِ وجهَ الذُلِّ فهو كئيبُ
وكُن لذوي القُربى ملاذاًورحمةً
وللجارِ عونًا،إن دهتهُ خطوبُ
وعاشر بمعروفٍ،وصاحب بعفَّةٍ
وكن عند خوض الخا ئضين أريبُ
تشرَّبْ فنونُ العَصر ، وانْهلْ علومَهُ
إذا العصرُ دلْوٌ، فالتراثُ غَرُوبُ
وخيرُ صديقٍ للمقيمِ كتابُهُ
وخير جليسٍ عالِمٌ ، وأديبُ.
5مكارِمُنَا كالغيثِ ، سارتْ بمائها
فنالتْ شُعوبٌ خيرها، وشُعوبُ
قَطفْتُكَ منها باقةً تستسيغُها
ورُبَّ قليلٍ ، للكثير يَنُوُبُ
ولو كانَ وعْظًا في مسامِع غافلٍ فهدْراً،يكون النُّصح، والتأنيبُ
ولكنهُ بَوْحٌ من القلب مُرْسَلٌ
مَجَازٌ، بهِ الترغيب، والترهيبُ
لِقُرَّةِ عينٍ من سُلالةِ مَعْشرٍ
لهمْ في مقامِ الأفضلينَ ضُروبُ
فأعلاهُ من آل الشويطرِ مُورقٌ
وأدناهُ فرعٌ مُغدقٌ وخصِيبُ.
6نصحتُ بما عندي ولاتنس أنني
نظرتُ إلى نفسي ،وأنت أرِيْبُ
بدا لِي كأني قد وضعتُ حمُولتي
عليكَ ، فكُن لي ، يابُنيَّ ، حسيبُ
وأوصيك تقوى الله في كل حالةٍ
رجاؤك عند الله ، ليس يخِيبُ
وصلِّ على المختار تعداد ما انحنى
على الأيكِ غصنٌ أخضرٌ، وقضيبُ
10/8/2003م
والدك:عبد الكريم الشويطر
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
قطر الندى
الصفحة التالية
إيناس
المساهمات
معلومات عن عبد الكريم الشويطر
عبد الكريم الشويطر
اليمن
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
114
قصيدة
10
متابعين
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠ الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات التعليم: تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز. رُشح لدراسة العلوم ...
المزيد عن عبد الكريم الشويطر
اقتراحات المتابعة
محمد محمود الزبيري
poet-muhammad-al-zubaire@
متابعة
متابعة
عبد الكريم الشويطر
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الكريم الشويطر :
من جِـدار الموتِ
حرف الضاد
رمضان الأزمة
بيان شعري برقم 26
مسافة التوتر
روضة الحُسن
استطراد بهجة الأرض
حرف الام
حرف الميم
بيان شعري برقم 29
حرف الهاء
حنين الزمن الأخضر
حرف الفـاء
الفاصلة الهاربة
صوت الشروق
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا