الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » لم أنس موقف ساعة في موطن

عدد الابيات : 9

طباعة

لم أنسَ موقفَ ساعة في موطنٍ

يستوقفُ العجلانَ طيبُ عيانِهِ

بقرارة الوادي بشطَّ معينِه

بملاكِ نُزْهِته بشادِورانِهِ

هجمَ النعيمُ به عليّ فجاءَةً

فوقفت مُسْتَنداً إِلى أفنانِهِ

مُتخضِلاً برشاشه متعجّباً

من باردِ الكافور في غليَانِهِ

وكأنّما فليه ملاعبُ جِنَّةٍ

فتقاذفت بالثلج من جريانِهِ

وطغى به السَمَكُ الطموحُ لحربهِ

فغدا يرينا الجهد في عصيانِهِ

يُبدي مصندلةً لنا موشيَّةً

أرْبَتْ على التيار في لمعَانِهِ

خرق السلاسلِ من حبيك نَسيمهِ

بطموحه فارفضَّ عِقْدُ جُمانِهِ

نَزَّهُتَ طرْفي في محاسِنِ ما ترى

ووسَقْتُ قلبي فوقَ ما إِمكانِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة هز من قده شبيه الرديني
الصفحة التالية إليك شكواي مثلوج الفؤاد بها

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

57

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

الحر العاملي

poet-Al-Hurr-al-Amili@

متابعة
متابعة
avatar

محمد البكري

poet-Mohammad-Bakri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

إِليك بها رسالة ذي كناس
كأنما الأغصان لما انثنت
وبي ضامر الكشحين يمشي فتنثني
ولما تفاوضنا الحديث عشية
يا بروحي فارسا علقته
كأنما شجرات الدوح في خلع
وأهيف مهضوم الحشا كاد رقصه
خليلي بان البان وازدهر الزهر
ما شوق أورق صادح يشدو على
وميثاء لا تحتلها الشمس ثرة
يا عقلة حنت إليك حشا
يا قمراً أصبحت في حبه أعتب
كأن الثريا وقد جمعت
وروضة اينعت بالزهر وابتسمت
كم ضمت الترباء خلقا قبلنا

أضف شرح او معلومة