الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » إليك شكواي مثلوج الفؤاد بها

عدد الابيات : 8

طباعة

إِليكَ شكوايَ مَثْلوج الفؤاد بها

وإِنّما نزعاتُ القولِ أَلْوانُ

لا تعجل اللَّومَ فيها وارع زهرتَها

فربّما كفّ بعضَ اللّومِ إِمعانُ

وللقريضِ فكاهاتٌ يرنّ بها

طيرُ البيانِ إِذا ما عزَّ مِرْنانُ

يا حبّذا ملحُ الآدابِ من مُلَحٍ

فكلُّها رقّةٌ حسنٌ وإِحسانُ

والآنَ أشعرتُ أني كنتُ في سِنَةٍ

فرّفعَتْها عن الأحداقِ أجفانُ

وأبْصَرَتْ مقلتي فيما ترى عَجَباً

وراءه لاقتضابِ الشعر ميدانُ

ما الشأنُ في مترفٍ أضحىُ يفَنِّدهُ

عني اللُّحاة فيغدو عنه حرمانُ

يَروقُني منهُ معسولُ الشمائِل مغ

نوجُ اللحِّاظِ رخيم الدَلِّ فيْنانُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة لم أنس موقف ساعة في موطن
الصفحة التالية قل وحث المدام في إبانه

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

57

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة
avatar

محمد البكري

poet-Mohammad-Bakri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

قطبت وجهها وعبست الطر
تألق برق من غريب اللوى جنحا
واضيعتي بعد ما جد النفار ضحى
إليك نزعة آداب يرن بها
ورقاء قلبي قد أضحت مرفرفة
كأن رقوم الضرب طير حوائم
بكرت علي نوازع الأشواق
رب إني وقفت تحت قصوري
قدوم به قد حل في الشام سيد
وخود ردح ريش سهم لحاظها
وأهيف مهضوم الحشا كاد رقصه
مولاي وافدة الثناء تأرجت
لما بدا بردى تجود فروعه
يحن الحبيب إلى رؤيتي
بكرت عنادل روضنا

أضف شرح او معلومة