الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » يا نفس ما عيشك بالدائب

عدد الابيات : 10

طباعة

يا نفسُ ما عيشُك بالدائبِ

فقَصِّري من أملٍ خائبِ

وَيْكِ أَما يكفيك أن تُبِصري

جَنائزا تنقَل بالراتب

بالطفلِ والبالغِ والمُبتدى

شبابَه والكَهْلِ والشائب

من والدٍ أو ولد أو أخٍ

أو من غريبٍ عنكِ أو صاحِب

فهل تَبَقَّى لك من حُجّةٍ

إلا غرور الأمل الكاذب

أمَا عجيبٌ أنّ ذا كلَّه

موفر في شره الكاسب

لو لم يكن شيءٌ سوى الموتِ كا

ن الزهدُ في الدنيا من الواجب

أو لم يكن موتٌ لكانتْ هم

ومُ الدهرِ تَنْفِى رغبةَ الراغب

فكيفَ والإنسانُ من بعدِه

مُناقَشٌ من عالمٍ حاسِب

قد أَنْذَرَ الوعظُ وأَسْماعُنا

عن كلِّ ما يذكرُ في جانب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة تولوا فأفنى الهم قلبي عليهم
الصفحة التالية ما أغدر الدنيا وليس لغدرها

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

120

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن بقي القرطبي

poet-Ibn-Baqy-Al-Qurtubi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

حكم العيون على القلوب يجوز
انظر إلى البسر إذ تبدى
ألا ليت شعرى والأماني تعلل
هل لي إلى الثغر من عود ومنقلب
ولله مجرى النيل فيها إذا الصبا
لله حمام كروض أنيق
ما أبعد الأشياء مما يسر
يا قلب ما فعلت بك العينان
طفل تفنن فيه الحسن مبتدعا
أنا للعود لسان
خاض الظلام فاهتدى بغرة
كأن الثريا تقدم الفجر والدجى
انظر إلى الفحم في الكانون حين بدا
رجاؤك في نيل السعادة باب
نهاية ما سما لعلاك أرض

أضف شرح او معلومة