الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » مقل لأفئدة القلوب أواخي

عدد الابيات : 13

طباعة

مُقَلٌ لأَفْئِدة القلوبِ أَواخي

يُحدِثْنَ في عين السُّلوِّ تَراخي

مَنعتْ فؤاديَ أنْ يَحيد عن الهوى

قَسْرا وأن يَلِجَ المَلامُ صِماخي

يا تارِكي ما بين جاحمِ لوعةٍ

تكوي الضلوع ومَدْمعٍ نَضّاخّ

لم يُبْقِ مني السقمُ ما يَبْقى سوى

عظمٍ يُعرِّقه بغير مِخاخ

إنْ كان سَرَّك أنْ أُعذَّبَ في الهوى

فلقد رَضيتُ بأن بالك راخ

فابْشِرْ فها أنا للغرامِ مُكاثِر

ومُؤازر ومُعاشِر ومُؤاخ

بُدِّلتُ من عذْبِ الوصالِ بآسِنٍ

كَدرٍ ومن روض الوفا بسِباخ

فكأنّ ذاك الماءَ ليس بمَوْردي ال

صافي ولا ذاك المُناخَ مُناخي

واها لأيامٍ مَضَيْن حَميدة

لو كان يَنْفع بعدَهن صُراخي

أيام أَسأل هاجِري في عَطْفةٍ

فيجود لي كالباخل المُتَساخي

فَلأَنْظِمنَّ بِحُبِّهن قصائدا

تُربِى على العَجّاج والشَّمَّاخ

سَلْنِي أُفِدْك عن الهوى بروايتي

ماذا مَضَى لي ليس عن أَشْياخي

تاللهِ لو أَمليتُ بعض عجائبي

فيه أَطْلتُ تَكلُّف النُّسّاخ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

317

قصيدة

3

الاقتباسات

118

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة