الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » وحمام حللت به لكيما

عدد الابيات : 7

طباعة

وحمّامٍ حَللتُ به لكَيْما

أفوزَ براحةٍ فيه ونَفْعِ

وكنتُ عَقيبَ هجرٍ من حبيبٍ

أَكَلَّ تَصَبُّري وأصَمَّ سمعي

فقلت لعلَّني أخلو فأبكي

بكاءً جهدَ مقدِرتي ووُسْعي

فلما أن حصلتُ به بَدا لي

مع المقدورِ جَمْعٌ أيُّ جمع

فظَلْتُ مفكرا في ضَعْف قَسْمي

من الحالَيْن في أصلٍ وفرع

وقد عُدِم الوقود وليس ماءٌ

فردّهما له نَفَسي ودَمْعِي

فظلّ الناس في رَغَدٍ وزادوا

فعادوا يسألون وَشيك رَجْعي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة لا تشبه الحمام في وضعها
الصفحة التالية عتبت ولكنني لم أع

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

126

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن وهبون

poet-Ibn-Wahbon @

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

صحبت بنات الدهر حتى أريننى
ثغر لاح يستأسر الأرواح
يا رعى الله مبدع الحمام
يا من يغطى شيبه
جام حوى في الظرف كل باب
الفضل فضلان فضل المرء بالأدب
عجبت لشكري كيف يرجو بجهده
مقل لأفئدة القلوب أواخي
يا سادة حازوا المنا
وروض له من جلمد الصخر أزهار
تأمل ففي الكانون أعجب منظر
قالوا محا الجدري بهجته
ورؤوس جاءت بكل رئيس
أأحبابنا بالثغر إني وإن نأت
سلام على القصرين من منشأ الصبا

أضف شرح او معلومة