الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » صحبت بنات الدهر حتى أريننى

عدد الابيات : 7

طباعة

صحبتُ بناتِ الدهرِ حتى أَرَيْنَنى

عجائبَ شتى ليس يَحصُرها العَدُّ

فنعمتُها بؤس وفَرْحَتها أسًى

وصِحتُها سقم وإعطاؤها ردّ

تفيد أخا الجهل الغِنى وهْو وادِع

وذو الفهم دونَ القوتُ يتْحِفُه الكَدّ

ولى همةٌ تبِغى النجوم وحالةٌ

تُصحِّفُ ما تَبْغيه فهْي لها ضِد

إذا رفعتْني تلك تَخْفِض هذه

فكلٌّ تَناهَى في إرادته الجِد

فما حالُ شخصٍ بين هاوٍ وصاعدٍ

وليس له من واحدِ منهما بُدّ

تَوالتنىَ الأرزاءُ حتى كأنما

فؤادى لكَفَّيْ كلِّ لاطمةٍ خد

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أأحبابنا هل الليالي التي مضت
الصفحة التالية برق تالق من نعمان معترضا

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

126

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

المعتمد بن عباد

poet-almatmud-ban-ebad@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

يا دار ماذا فيك من ملح
قد تقد به القلوب إذا انثنى
لا أسعد الله مسعودا فصنعته
وحمام حللت به لكيما
مزين قد تناهى في صناعته
عتبت الزمان عسى يعتب
أفرط نسياني إلى غاية
جلال العز في مال القناعه
كبارة لاح بها
يا بنى الهالكين هل من وقاء
أيام ملكك أعياد وأعراس
رأيت ببابك هذا المنيف
وساعة جاد بها العمر
يذم من الشعر الأبيض
هجر العذول وراح طوع غواته

أضف شرح او معلومة