الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » أغنيتني من بعد فقري

عدد الابيات : 8

طباعة

أَغنيتني من بعد فقري

ورَفَعتَ بعد الخَفضِ قَدري

وأَنلتَني منناص يَق

لُّ لكُترِها حمدي وشُكري

أصبحتُ يا مولاي من

نُعمَاك أسعَدَ أَهلِ عَصري

وغفرتُ لما أن وصل

تُ إلى جَنابك ذَنبَ دهري

وأَرحتَني من حِرفَةٍ

تُردى بصاحبها وتُزرى

ما بين قومٍ كلما

عايَنتُهم قد ضاقَ صدري

وكفاك أن كبيرَهُم

ورئيسهم في السوق صِهري

عَمٌّ يَعُرُّ أخاه وأب

نَ أخيه لو كان المَعَرِّي

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة قدومك أحلى من غنى عند ذي فقر
الصفحة التالية بأبي من أعارني

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

46

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

ابن قسيم الحموي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

لحى الله أيا ما مضت في بطالة
فضائل خير المرسلين عظيمة
أقول لسفر يمموا قبلة الندا
لا تقطعن عادة بر ولا
حتام تخدع عزمي الآمال
يا هاجري بلا سبب
دع اللوم أو لمني فلست بسامع
نويت مسيري نحو قبر محمد
أقسم بالله أن شوقي
متى تبلغ النفس المشوق سؤالها
تنيت عناني عن مطاردة الهوى
أمولاي ما من طباعي الخروج
أقبل مثل البدر في تمامه
لا تلمني إذا حسدت كتابا
قل لعبد العظيم عني مقالا

أضف شرح او معلومة