الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » نويت مسيري نحو قبر محمد

عدد الابيات : 10

طباعة

نويت مسيري نحو قبر محمدٍ

ليتقِنَ قلبي مدحَه ولساني

نعيبي بحمد اللَه منه موفر

وحسبي عزمي بعد طول هوان

ندمت على التقصير إذ كنت قادرا

على أنني أسعى لكسبِ مكانِ

نوائب دهري عوقتني عن المُنى

وما لي لدفعِ الحادِثات يَدان

نمت حُرقُ الأَشواقِ بين أضَالعي

ولبّيتُ داعي الوجد حينَ دَعاني

نسيمَ الصَّبا أهل لي إلى قبرِ أحمدٍ

وصولٌ فإنَّ البُعدَ عنه شَجَاني

نُزوعي إلى ذاكَ الجَناب ولم أقم

إليه كألفاظٍ بغير مَعاني

نَبذتُ من اللذات ما كنتُ حاملا

إليه لأن العجز عنه نهائي

نهاية سؤلي العفو عما جنيتُه

بجهلي وربّ العالمين يَراني

نفى النومَ عن عينيَّ خوفُ عواقبي

فيا ربِّ جُد لي في غدٍ بأمَانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة هنيئا لعين قد رأت قبر أحمد
الصفحة التالية وصلت على إنفاق عمري تأسفي

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

يا أيها المولى الذي لندى
لم يبق غيث سحابة إلا وقد
بأبي من أعارني
ودار خراب قد ترلت
يا من نلوذ بماله وبجاهه
قالوا الفعيل وإن تبين غيه
لا تقطعن عادة بر ولا
رزق العباد براحتيك مقسم
في خده من بقايا اللثم تجميش
أذابت كلى الشيخ تلك العجوز
لا تلمني يا سيدي شرف الدين
ما عوضتك بهجرها عن وصلها
أيها الفاضل الذي قد حباه
كيف حالت بعد الوفاء عهوده
ولم ألق في بيتي دثارا أعده

أضف شرح او معلومة