الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » على المصطفى المختار من آل هاشم

عدد الابيات : 10

طباعة

على المُصطفى المُختار من آل هاشمٍ

صلاة الذي فينا أقامَ به الشَّرعا

علمنا بحمد اللَه أن نبينا

أجلُّ الورى أصلاً وأزكاهُمُ فرعا

علينا به حصنٌ حصين فحسبُنا

بأنَّا رعايا وهي أضحى لنا يرعى

علِقنا بحَبلٍ من حبالِ محمَّدٍ

أَمنَّا به في ديننا الوَهنَ والصدعا

عقيدتُنا قد أُحكِمت بولايةٍ

دفعنا بها ضرّاً ونلنا بها نفعاً

عَصمنا به من كلِّ شركٍ وربية

فطوبى لمن ألقى إلى قوله السَّمعا

عفا اللَه عنَّا مُذ رجعنا لأمرهِ

ونرجُوا أماناً إذ إلى ربنا الرُّجعى

علمنا له المدحَ الذي راقَ نظمُهُ

مهما رِقَةً قد فاقت الوشي من صنعا

عداهُ لدى الدارين قد خابَ سعيهم

كفى اللَه من ولاه من خيبةٍ المعنى

عكفتُ على مدحي له متيقنا

بدفعِ خطوبٍ لا أطبقُ لها دفعا

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ظهور رسول الله أظهر ديننا
الصفحة التالية غياث الورى يوم القيامة أحمد

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

46

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

البوصيري

poet-al-busayri@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

يا من نلوذ بماله وبجاهه
نقلت لقلبي ما بجفنك من كسر
أثن عليه وقد تثنى البان
قلت فاترك فما لي سواه
لي من الشمس خدمة صفراء
يا لقومي أنا من فق
ليت شعري أيقظة أم مناما
لقد شاد ملكا أسسته جدوده
بذاك الفتور وهذا الهيف
كفى ما جرى يا عين من دمع حسرة
لحى الله أيا ما مضت في بطالة
قالوا الفعيل وإن تبين غيه
ما بال قوادي وعلقي
يا ابن نعيم دام ذمى لما
وافي إليك بلهوه النيروز

أضف شرح او معلومة