الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » لي في خلوتي بجلوة محبوبي

عدد الابيات : 7

طباعة

لي في خَلوَتي بِجَلوَةِ مَحبوبي

مَغيبٌ عَن مَشهَدِ الرُقباءِ

وَاِنقِطاعي بِهِ إِلَيهِ ثَناني

بِفِناءٍ أَطالَ فيهِ بَقائي

وَوَراهُ مِن حَيثُ أَضحى أَماماً

لِوَرائي أَمسى أَمامي وَرائي

وَبِإِيّاهٍ إِذ بَدا لي كَإِيّايَ

إِلَيهِ عَرفَتُ مِنهُ دُعائي

وَاِستَوَت نِسبَةُ الجِهاتِ إِلَيهِ

مَع تَعاليهِ عَن حُدودِ الفَضاءِ

قَد أَراني السَماءَ قِبلَةَ أَرضي

وَثَنى الأَرضَ قِبلَةً لِلسَماءِ

فَلِهَذا لَدَيهِ أَضحَت صَلاتي

بِرُكوعي وَسَجدَتي وَاِستِوائي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة