الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » قد أخلف الصبر ميعادي وأنجز بالأسى

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد أَخلَفَ الصَبرُ ميعادي وَأَنجَزَ بِالأَسى

الوَعيدَ لِقَلبي بَعدُ مَحبوبي

وَقَد خَلَعتُ الحَيا عَنّي وَأَلبَسَني

مَذَلَّةَ النَفسِ فيهِ عِزُّ مَطلوبي

وَخِلتُ بَعدَ نَوى القَلبَ يَصحَبُني

وَأَنَّ وَعدَ اِصطِباري غَيرُ مَكذوبِ

حَتّى تَوَلّى وَوَلّى الطَرفُ يَصحَبُهُ

وَقالَ لِيَ القَلبُ بُعداً غَيرَ مَصحوبِ

بِالصَدِّ عَنهُ لِحيني رُمتُ تَجرِبَتي

إِنَّ المَصائِبَ أَثمانُ التَجاريبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة عرض الحياة لقلما يسعى له
الصفحة التالية قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي

المساهمات

معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

131

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عنين

poet-ibn-anin@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مسعود القرطبي

poet-ibn-masood-qurtubi@

متابعة
متابعة
اقتباسات المكزون السنجاري

اقرأ أيضا لـ المكزون السنجاري :

ومدار دارة قطب أرباب الوفا
فضلت بوجودي فيكم كل واجد
لست بذي وجد إذا
صمت اللبيب يزينه
عرض الحياة لقلما يسعى له
بي للورى فليطل العجب
نظري في الصفاء أشهدني غي
مرابع سعدى للعيون مراتع
النفس في العقل إذ تصفو لرؤيته
دور الوجود لعيني
لا رحت للآمال منك مبلغا
أراني البعض في بعضي
تعالت ذات مولاي
يمثل هوى قلبي يليق التبهرج
حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا

أضف شرح او معلومة