الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » لما مررت بتربة مرت بها

عدد الابيات : 6

طباعة

لَمّا مَرَرتُ بِتُربَةٍ مَرَّت بِها

لَيلى وَلاحَت دونَها الأَعلامُ

فَذَكَرتُ مَوقِفَها وَلي وَلِعُذَّلي

فيها بِأَطرافِ الرِماحِ خِصامُ

وَجَلا عَلَيَّ الفِكرُ صورَةَ حُسنِها

مَعنىً تَداخَلَني لَهُ الإِعظامُ

وَلِغَيبَتي بي عَن عَيانِ شَهيدَتي

أَشكو النَوى وَلَها الفُؤادُ مَقامُ

وَلَطالَما عَنها طَوى نَظَري الكَرى

وَبِطَيفِها نَشَرَتني الأَحلامُ

وَلَكُم حَديثِ قَديمِ عَهدٍ لي بِها

تَبلى وَلا يَبلى بِها الأَيّامُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة نهدت إلى الهند في فتية
الصفحة التالية ومليحة كالشمس رأد الضحى

المساهمات

معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

136

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الياسمين

poet-ibn-alyasmen@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المحاسن الشواء

poet-abu-almhasan-alsawae@

متابعة
متابعة
اقتباسات المكزون السنجاري

اقرأ أيضا لـ المكزون السنجاري :

ليس وصف الفضل فضلا
زعموا أن كل من أعمل الرأي
يا ولي الخير لا تبخ
أأكشف حالا ستره في النهى شرط
أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا
يا ذاهبا عني وما
إن الذي تيمني قربه
لا ولا في الهوى يصح لمن لا
قلت عندي وعندكم عمن
أحلى من الإنجاز وعد مماطل
وعن طرب أصفق إذ تغني
لما انثنى عني الرفاق إلى الحمى
حجب العمى أهل الهوى عن رشدهم
وما زلت أنهى النفس عن طاعة الهوى
نهدت إلى الهند في فتية

أضف شرح او معلومة