الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » ومليحة كالشمس رأد الضحى

عدد الابيات : 6

طباعة

وَمَليحَةٍ كَالشَمسِ رَأدِ الضُحى

خَطَرَت تُميلُ عَلى الوَرى بِقَوامِها

حَيَيتُها فَثَنَت إِلَيَّ تُحِيَّتي

فَتَسَلَّمَت روحي بِرَدِّ سَلامِها

وَعَدَت وِصالاً أَخلَفَتهُ وَأَرسَلَت

طَيفاً يَمينُ النَفسَ في أَحلامِها

بِرِسالَةٍ دَقَّت مَعاني لَفظِها

وَزَهَت لَآلئُ عَقدِها بِنِظامِها

مَضمونُها حِفظُ الوِدادِ لِمُغرَمٍ

لَم يُلفَ غَيرَ مُحافِظٍ لِذِمامِها

رِسالَةُ الطَيفِ الَّذي آوى بِها

مِنها الخَيلُ أَلَذُّ مِن إِلمامِها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة لما مررت بتربة مرت بها
الصفحة التالية بعلم معنى المعاني

المساهمات

معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

122

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العباس الجراوي

poet-abu-alabas-jerawi@

متابعة
متابعة
avatar

الشهاب محمود بن سلمان

poet-Shehab-Mahmoud-bin-Salman@

متابعة
متابعة
اقتباسات المكزون السنجاري

اقرأ أيضا لـ المكزون السنجاري :

أين تهوي قدمي عن ذي الهوى
وجود بغير ثراء عدم
أخلصت للوجد حتى
متى ادعيت وصولا بالغرام ولي
قليل بالورى مثلي
قالوا أشر رمزا معنى الهوى
قد بدت البغضاء منهم لنا
صمت اللبيب يزينه
تجلت فانجلى نجمي وبدري
قول الإله جل في كتابه
ومهفهف بالفرق منفرد
متى ينشق عن جسدي الضريح
متى شمت برقا للصوارم لامعا
إن الذي أوجدني حسنه
لمغيب قلبي في هواكم مشهد

أضف شرح او معلومة