الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » إن التي سمحت لنا بوصالها

عدد الابيات : 6

طباعة

إِنَّ الَّتي سَمَحَت لَنا بِوِصالِها

وَعَلى الوَرى شَحَّت بِطَيفِ خَيالِها

مَمنوعَةٌ ما زِلتُ مِن وَجدي بِها

مُتَنَعِّماً بِجَميلِها وَجَمالِها

سارَت وَقَد صَحَبَت إِلَيها مُهجَتي

فَأَزالَ حَرَّ حَشايَ بَردُ زُلالِها

ما راقَبَت رِقباءَها لَمّا سَرَت

نَحوي وَلا التَفَتَت إِلى عُذّالي

فَأَرَتهُمُ الإِدبارَ في إِدبارِها

وَأَرَتني الإِقبالَ في إِقبالِها

وَحَظيتُ مِنها بِالأَماني واثِقاً

بِوَفائِها مِن غَدرِها وَمَلالِها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة إذا المولى لعبد صار سمعا
الصفحة التالية دور الوجود لعيني

المساهمات

معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

122

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عمرو الأغماتي

poet-ibn-amr-alogmati@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نفادة

poet-ibn-nfadh@

متابعة
متابعة
اقتباسات المكزون السنجاري

اقرأ أيضا لـ المكزون السنجاري :

بي مبغض لي على محبته
هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا
أقل بمالي وروحي الفداء
شبهت فرق الحبيب حين بدا
إليك أنسي بناسي زاد إيحاشي
إلى نار سوى نار
شهدت مغيب النفس في مشهد النفس
رشا عجبي منه وقد راح قاضيا
وما زلت أنهى النفس عن طاعة الهوى
لا يوحشنك في طري
وراي عين أمامي
إذا كانت الآيات من عند خالق
ولو لم يعدني طيف لمياء في القلى
من سره الإحسان منه وساءه
لا نلت منكم باللقا آمالي

أضف شرح او معلومة