الديوان » العصر الجاهلي » النابغة الذبياني » يا دار مية بالعلياء فالسند

عدد الابيات : 50

طباعة

يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ

أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ

وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها

عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ

إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها

وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ

رَدَّت عَلَيهِ أَقاصيهِ وَلَبَّدَهُ

ضَربُ الوَليدَةِ بِالمِسحاةِ في الثَأَدِ

خَلَّت سَبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحبِسُهُ

وَرَفَّعَتهُ إِلى السَجفَينِ فَالنَضَدِ

أَمسَت خَلاءً وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلوا

أَخنى عَلَيها الَّذي أَخنى عَلى لُبَدِ

فَعَدِّ عَمّا تَرى إِذ لا اِرتِجاعَ لَهُ

وَاِنمِ القُتودَ عَلى عَيرانَةٍ أُجُدِ

مَقذوفَةٍ بِدَخيسِ النَحضِ بازِلُها

لَهُ صَريفٌ صَريفُ القَعوِ بِالمَسَدِ

كَأَنَّ رَحلي وَقَد زالَ النَهارُ بِنا

يَومَ الجَليلِ عَلى مُستَأنِسٍ وَحِدِ

مِن وَحشِ وَجرَةَ مَوشِيٍّ أَكارِعُهُ

طاوي المُصَيرِ كَسَيفِ الصَيقَلِ الفَرَدِ

سَرَت عَلَيهِ مِنَ الجَوزاءِ سارِيَةٌ

تُزجي الشَمالُ عَلَيهِ جامِدَ البَرَدِ

فَاِرتاعَ مِن صَوتِ كَلّابٍ فَباتَ لَهُ

طَوعَ الشَوامِتِ مِن خَوفٍ وَمِن صَرَدِ

فَبَثَّهُنَّ عَلَيهِ وَاِستَمَرَّ بِهِ

صُمعُ الكُعوبِ بَريئاتٌ مِنَ الحَرَدِ

وَكانَ ضُمرانُ مِنهُ حَيثُ يوزِعُهُ

طَعنَ المُعارِكِ عِندَ المُحجَرِ النَجُدِ

شَكَّ الفَريصَةَ بِالمِدرى فَأَنقَذَها

طَعنَ المُبَيطِرِ إِذ يَشفي مِنَ العَضَدِ

كَأَنَّهُ خارِجاً مِن جَنبِ صَفحَتِهِ

سَفّودُ شَربٍ نَسوهُ عِندَ مُفتَأَدِ

فَظَلَّ يَعجُمُ أَعلى الرَوقِ مُنقَبِضاً

في حالِكِ اللَونِ صَدقٍ غَيرِ ذي أَوَدِ

لَمّا رَأى واشِقٌ إِقعاصَ صاحِبِهِ

وَلا سَبيلَ إِلى عَقلٍ وَلا قَوَدِ

قالَت لَهُ النَفسُ إِنّي لا أَرى طَمَعاً

وَإِنَّ مَولاكَ لَم يَسلَم وَلَم يَصِدِ

فَتِلكَ تُبلِغُني النُعمانَ إِنَّ لَهُ

فَضلاً عَلى الناسِ في الأَدنى وَفي البَعَدِ

وَلا أَرى فاعِلاً في الناسِ يُشبِهُهُ

وَلا أُحاشي مِنَ الأَقوامِ مِن أَحَدِ

إِلّا سُلَيمانُ إِذ قالَ الإِلَهُ لَهُ

قُم في البَرِيَّةِ فَاِحدُدها عَنِ الفَنَدِ

وخيّسِ الجِنَّ إِنّي قَد أَذِنتُ لَهُم

يَبنونَ تَدمُرَ بِالصُفّاحِ وَالعَمَدِ

فَمَن أَطاعَكَ فَاِنفَعهُ بِطاعَتِهِ

كَما أَطاعَكَ وَاِدلُلهُ عَلى الرَشَدِ

وَمَن عَصاكَ فَعاقِبهُ مُعاقَبَةً

تَنهى الظَلومَ وَلا تَقعُد عَلى ضَمَدِ

إِلّا لِمِثلِكَ أَو مَن أَنتَ سابِقُهُ

سَبقَ الجَوادَ إِذا اِستَولى عَلى الأَمَدِ

أَعطى لِفارِهَةٍ حُلوٍ تَوابِعُها

مِنَ المَواهِبِ لا تُعطى عَلى نَكَدِ

الواهِبُ المِئَةَ المَعكاءَ زَيَّنَها

سَعدانُ توضِحَ في أَوبارِها اللِبَدِ

وَالأُدمَ قَد خُيِّسَت فُتلاً مَرافِقُها

مَشدودَةً بِرِحالِ الحيرَةِ الجُدُدِ

وَالراكِضاتِ ذُيولَ الرَيطِ فانَقَها

بَردُ الهَواجِرِ كَالغِزلانِ بِالجَرَدِ

وَالخَيلَ تَمزَعُ غَرباً في أَعِنَّتِها

كَالطَيرِ تَنجو مِنَ الشُؤبوبِ ذي البَرَدِ

اِحكُم كَحُكمِ فَتاةِ الحَيِّ إِذ نَظَرَت

إِلى حَمامِ شِراعٍ وارِدِ الثَمَدِ

يَحُفُّهُ جانِبا نيقٍ وَتُتبِعُهُ

مِثلَ الزُجاجَةِ لَم تُكحَل مِنَ الرَمَدِ

قالَت أَلا لَيتَما هَذا الحَمامُ لَنا

إِلى حَمامَتِنا وَنِصفُهُ فَقَدِ

فَحَسَّبوهُ فَأَلفَوهُ كَما حَسَبَت

تِسعاً وَتِسعينَ لَم تَنقُص وَلَم تَزِدِ

فَكَمَّلَت مِئَةً فيها حَمامَتُها

وَأَسرَعَت حِسبَةً في ذَلِكَ العَدَدِ

فَلا لَعَمرُ الَّذي مَسَّحتُ كَعبَتَهُ

وَما هُريقَ عَلى الأَنصابِ مِن جَسَدِ

وَالمُؤمِنِ العائِذاتِ الطَيرِ تَمسَحُها

رُكبانُ مَكَّةَ بَينَ الغَيلِ وَالسَعَدِ

ما قُلتُ مِن سَيِّئٍ مِمّا أَتَيتَ بِهِ

إِذاً فَلا رَفَعَت سَوطي إِلَيَّ يَدي

إِلّا مَقالَةَ أَقوامٍ شَقيتُ بِها

كانَت مَقالَتُهُم قَرعاً عَلى الكَبِدِ

إِذاً فَعاقَبَني رَبّي مُعاقَبَةً

قَرَّت بِها عَينُ مَن يَأتيكَ بِالفَنَدِ

أُنبِئتُ أَنَّ أَبا قابوسَ أَوعَدَني

وَلا قَرارَ عَلى زَأرٍ مِنَ الأَسَدِ

مَهلاً فِداءٌ لَكَ الأَقوامُ كُلُّهُمُ

وَما أُثَمَّرُ مِن مالٍ وَمِن وَلَدِ

لا تَقذِفَنّي بِرُكنٍ لا كِفاءَ لَهُ

وَإِن تَأَثَّفَكَ الأَعداءُ بِالرِفَدِ

فَما الفُراتُ إِذا هَبَّ الرِياحُ لَهُ

تَرمي أَواذِيُّهُ العِبرَينِ بِالزَبَدِ

يَمُدُّهُ كُلُّ وادٍ مُترَعٍ لَجِبٍ

فيهِ رِكامٌ مِنَ اليَنبوتِ وَالخَضَدِ

يَظَلُ مِن خَوفِهِ المَلّاحُ مُعتَصِماً

بِالخَيزُرانَةِ بَعدَ الأَينِ وَالنَجَدِ

يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ سَيبَ نافِلَةٍ

وَلا يَحولُ عَطاءُ اليَومِ دونَ غَدِ

هَذا الثَناءُ فَإِن تَسمَع بِهِ حَسَناً

فَلَم أُعَرِّض أَبَيتَ اللَعنَ بِالصَفَدِ

ها إِنَّ ذي عِذرَةٌ إِلّا تَكُن نَفَعَت

فَإِنَّ صاحِبَها مُشارِكُ النَكَدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


عَيَّت

حررت وأسْرت عن كلام أو إشارة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


بِالمَظلومَةِ

الأرْض خاليه خاوية لا يزاولها أحد.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


الصَيقَلِ

السيف الذي صقل وصنع ببراعة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


الفَنَدِ

الضياع والفناء والسقوط في دَرَكِ الضلال.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


إِقعاصَ

التهاون والبطء بقصْد أو بغيْر قصد.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


سَفّودُ

أعواد واقضاب الشواء.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


مَوشِيٍّ

توشى أي خُضِب أو صبغ بصبغة ما.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


فَاِحدُدها

أمنعها واجعلها تحيد عن ما هي مقبلة نحوه.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


اِحكُم كَحُكمِ فَتاةِ الحَيِّ

يقصد زرقاء اليمامة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


مَقذوفَةٍ

مرمية باللحم العظيم.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


النَحضِ

اللحم. والمفرد نحضة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


المُبَيطِرِ

الطبيب البيطري أي معالج الحيوانات.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سهيل


وخيّسِ

خيّسِ بالخاء أي بمعنى طوّعها نزولاً حيث تأمر وسلها ما شئت والتخييس هو التذليل والتسهيل. والسَجْنُ أيضاً.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ

العلياء: مكان مرتفع من الأرض. قال ابن السكت: قال: بالعلياء، فجاء بالياء لأنه بناها على عليت، والسند: سند الوادي في الجبل، وهو ارتفاعه حيث يسند فيه: أي يصعد فيه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ

ويروى وقفت فيها طويلا، ويروى طويلاناً وأصيلالاً فمن روى أصيلا أراد عشيا، ومن روى طويلا جار أن يكون معناه وقوفا طويلا، ويجوز أن يكون معناه وقفا طويلا، ومن روى أصيلانا ففيه قولان، أحدهما أنه تصغير أصلان وأصلان جمع أصيل كما يقال رغيف ورغفان، والقول الآخر بمنزلة غفران وهذا هو القول الصحيح، والأول خطأ لأن أصلانا لا يجوز أن يصغر إلا أن يرد إلى أقل العدد. وهو حكم كل جمع كثير، وقوله عييت يقال عيبت بالأمر، إذا لم تعرف وجهه وقوله: جوابا منصوب على المصدر أي عيت أن تجيب وما بها أحد ومن زائدة للتوكيد فأنا به عيي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


خَلَّت سَبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحبِسُهُ وَرَفَّعَتهُ إِلى السَجفَينِ فَالنَضَدِ

الأتي: النهر الصغير، أي خلت الأمة سبيل الماء في الأتي تحفرها، ورفعته ليس يريد به علت الماء، ومعناه [قدمته، وبلغت به] كما تقول ارتفع القوم إلى السلطان والسجفان ستران رقيقان يكونان في مقدمة البيت، والنضد ما نضد من متاع البيت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


أَمسَت خَلاءً وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلوا أَخنى عَلَيها الَّذي أَخنى عَلى لُبَدِ

أخنى: أفسد لأن الخنا الفساد والنقصان، وقيل أخنى عليها أتى

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَعَدِّ عَمّا تَرى إِذ لا اِرتِجاعَ لَهُ وَاِنمِ القُتودَ عَلى عَيرانَةٍ أُجُدِ

يعني ما ترى من خراب الديار، والقتود خشب الرحل وهو للجمع الكثير وفي القليل أقتاد والواد قتد

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


مَقذوفَةٍ بِدَخيسِ النَحضِ بازِلُها لَهُ صَريفٌ صَريفُ القَعوِ بِالمَسَدِ

مقذوفة: أي مرمية باللحم، والدخيس والدخاس الذي قد دخل بعضه في بعض من كثرته، والنحض: اللحم، وهو جمع نحضة بالحاء المهملة، والضاد المعجمة، والبازل الكبير، والصريف: الصياح، والصريف من الإناث من شدة الإعياء، ومن الذكور من النشاط. والقعد بالضم البكرة، إذا كان خشبا وإذا كان حديدا فهو خطاف، ويروى صريف صريف بالرفع على المصدر وعلى النصب أجود وعلى البدل أحسن

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


كَأَنَّ رَحلي وَقَد زالَ النَهارُ بِنا يَومَ الجَليلِ عَلى مُستَأنِسٍ وَحِدِ

زال النهار أي انتصف، وبنا بمعنى علينا، والجليل الثمام أي موضع فيه ثمام. والمستأنس الناظر بعينه ومنه قوله تعالى: (إني آنست نارا) أي أبصرت ومنه قيل إنسان لأنه مرئي ويروى على مستوحش وهو الذي أوجس في نفسه الفزع

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَاِرتاعَ مِن صَوتِ كَلّابٍ فَباتَ لَهُ طَوعَ الشَوامِتِ مِن خَوفٍ وَمِن صَرَدِ

ارتاع فزع، وهو افتعل من الروع، ويقال وقع ذلك في روعي بالضم أي في خلدي، والهاء في قوله له عايدة على الكلاب بفتح الكاف. وإن شئت على الصوت فبات له ما أطاع شوامته من الخوف، وقال أبو عبيدة فبات له ما يسر الشوامت، ويروى طوع الشوامت، فمن روى هذه الرواية، فالشوامت عنده القوائم، يقال للقوائم شوامت الواحدة شامتة، أي فبات يطوع للشوامت أي ينقاد لها فبات قائما

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَبَثَّهُنَّ عَلَيهِ وَاِستَمَرَّ بِهِ صُمعُ الكُعوبِ بَريئاتٌ مِنَ الحَرَدِ

بثهن فرقهن، الصمع: الضوامر الواحدة صمعاء، ويقال أذن صمعاء إذا كانت ملساء بالرأس، ومنه قيل صومعة لأن رأسها قد رقق، وفلان أصمع القلب أي حديده. الكعوب جمع كعب وهو المفصل من العظام وكل مفصل من العظام عند العرب كعب، واستمر به أي قد استمرت قوائمه، وأصل الحرد استرخاء عصب في يد البعير من شدة العقال، وربما كانت خلقة وإذا كانت به نفض يديه وضرب بهما الأرض ضربا شديدا وهذا عيب فيه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


شَكَّ الفَريصَةَ بِالمِدرى فَأَنقَذَها طَعنَ المُبَيطِرِ إِذ يَشفي مِنَ العَضَدِ

الفريصة المضغة التي ترعد من الدابة عند البيطار، ويريد بالمذرى قرن الثور أي شك فريصة الكلب بقرنه، والعضد داء بالعضد، يقال عضد يعضد عضدا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَظَلَّ يَعجُمُ أَعلى الرَوقِ مُنقَبِضاً في حالِكِ اللَونِ صَدقٍ غَيرِ ذي أَوَدِ

يعجم: يمضغ، والروق القرن، والحالك الشديد السواد. والصدق الصلب والأود: العوج، وكأنما انتصب كالحائط، والعود يقال فيه عوج بالفتح، وما كان من أرض يقال عوج بالكسر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


مَولاكَ

المولى: الناصر. وهذا تمثيل أي حدثته النفس بهذا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَتِلكَ تُبلِغُني النُعمانَ إِنَّ لَهُ فَضلاً عَلى الناسِ في الأَدنى وَفي البَعَدِ

أي الناقة التي شبهها بهذا الثور، والبعد بفتح الباء والعين، قيل أنه مصدر يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث وقيل إنه جمع باعد كما يقال خادم وخدم، وحارس وحرس، والمعنى في الأدنى وفي البعد كمعنى القريب والبعيد ومن روى البعد فهو جمع بعيد

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَلا أَرى فاعِلاً في الناسِ يُشبِهُهُ وَلا أُحاشي مِنَ الأَقوامِ مِن أَحَدِ

أي لا أرى فاعلا يفعل الخير يشبهه، ومعنى وما أحاشي أي وما استثني كما تقول حاشا فلانا وإن شئت خفض والنصب أجود لأنه قد اشتق منه فعل وحذف منه كما يحذف من الفعل ومثله قوله تعالى (قلن حاشا الله) ومن في قوله من أحد زائدة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


سُلَيمانُ

إلا سليمان في موضع نصب على بدل من موضع من أحد وإن شئت على الاستثناء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


ضَمَدِ

الضمد: الحقد يقال ضمد يضمد ضمدا فهو ضمد

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


إِلّا لِمِثلِكَ أَو مَن أَنتَ سابِقُهُ سَبقَ الجَوادَ إِذا اِستَولى عَلى الأَمَدِ

أي لمثلك فلك كفضل سابق أي ليس بينك وبينه في العقل والشرف إلا بسبب استولى عليه إذا غلب والأمد الغاية

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


قالَت أَلا لَيتَما هَذا الحَمامُ لَنا إِلى حَمامَتِنا وَنِصفُهُ فَقَدِ

ويروى الحمام بالرفع والنصب، وكذلك نصفه، فإذا نصبته تكون ما زائدة، وإذا رفعته تكون ما كافة ليت عن العمل، وما بعدها مبتدأ وخبر. كما تقول: إنما زيد منطلق وقد بمعنى حسب تحفه: تكون في ناحيته، والنيق أعلى من الجبل، وقال الأصمعي: إذا كان الحمام من جانبي نيق كان أشد لعدده، لأنه يتكاثف، ويكون بعضه فوق بعض، وإذا كان في موضع واسع كان أسهل لعدده

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَحَسَّبوهُ فَأَلفَوهُ كَما حَسَبَت تِسعاً وَتِسعينَ لَم تَنقُص وَلَم تَزِدِ

فالعدد كما حسبت تسعا وتسعين لم تنقص ولم تزد، ويروى كما زعمت وألفوه: وجدوه، وكان الحمام الذي رأته ستا وستين ولها حمامة واحدة في بيتها فلما عدت الحمام الذي رأته قالت: ليت الحمام ليه … إلى حمامتيه ونصفه فديه … تم الحمام ميه وقولها إلى حمامتيه أي مع حمامتيه فيكون سبعا وستين ونصف ما رأته ثلاثة وثلاثون فيكون مائة كما قالت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَكَمَّلَت مِئَةً فيها حَمامَتُها وَأَسرَعَت حِسبَةً في ذَلِكَ العَدَدِ

الحسبة: الجهة التي تحسب وهي مثل اللبسة والجلسة، فقال: أسرعت أخذا في تلك الجهة يقال ما أسرع حسبته! أي حسابه والحسبة المرة الواحدة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَالراكِضاتِ ذُيولَ الرَيطِ فانَقَها بَردُ الهَواجِرِ كَالغِزلانِ بِالجَرَدِ

ويروى وبالسابحات، وعنى بالسابحات الجواري وفتقها طيب عيشها أي هي لا تسير في الحر ويروى أنفها أي أعطاها ما يعجبها، والجرد الموضع الذي لا نبات فيه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَالخَيلَ تَمزَعُ غَرباً في أَعِنَّتِها كَالطَيرِ تَنجو مِنَ الشُؤبوبِ ذي البَرَدِ

والخيل بفتح اللام وكسرها، ويروى تنزع، وتمزع: تمرمرا سريعا. ويروى: رهوا والرهو الساكن، وغربا أي حدة والشؤبوب: السحاب العظيم القطر القليل العرض، الواحدة شؤبوبة ولا يقال لها شؤبوبة حتى يكون فيها برد، ويروى مزعا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَالأُدمَ قَد خُيِّسَت فُتلاً مَرافِقُها مَشدودَةً بِرِحالِ الحيرَةِ الجُدُدِ

الأدم: النوق، خيست: ذللت، ومنه سمي السجن مخيسا ويقال مخيس ومثله مكاتب بمعنى واحد يقال: جدد وجدد والضم أجود لأنه الأصل، ولئلا يشكل بجمع جدد ومن قال جدد في جمع جديد بدل الضمة فتحة لحقتها

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


فَلا لَعَمرُ الَّذي مَسَّحتُ كَعبَتَهُ وَما هُريقَ عَلى الأَنصابِ مِن جَسَدِ

هريق وأريق واحد، والأنصاب معلومة، والجسد هنا الدم، والجساد صبغ وكذلك الجسد

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


وَالمُؤمِنِ العائِذاتِ الطَيرِ تَمسَحُها رُكبانُ مَكَّةَ بَينَ الغَيلِ وَالسَعَدِ

العائذات: جمع عائذة مما عاذ بالبيت من الطير، وروى أبو عبيدة بين الغيل والسعد بكسر الغين وهما أجمتان كانتا بين مكة ومنى. وأنكر الأصمعي هذه الرواية وقال إنما الغيل بكسر الغين الغيضة وبفتحها الماء، وإنما يعني النابغة ما يخرج من جبل أبي قبيس

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


ما قُلتُ مِن سَيِّئٍ مِمّا أَتَيتَ بِهِ إِذاً فَلا رَفَعَت سَوطي إِلَيَّ يَدي

إن ههنا توكيد إلا أنها تكف ما عن العمل كما أن ما تكف أن عن العمل، والمعنى شلت يدي ويروى ما قلت من سيء مما أتيت به

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


مَهلاً فِداءٌ لَكَ الأَقوامُ كُلُّهُمُ وَما أُثَمَّرُ مِن مالٍ وَمِن وَلَدِ

أثمر أجمع، ويروى فداء بالنصب على المصدر ومعناه الأقوام كلها يفدونك فداء ويروى فداء بمعنى ليفدك فبناه، كما بنى الأمر دراك وتراك لأنه بمعنى أدرك واترك

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


لا تَقذِفَنّي بِرُكنٍ لا كِفاءَ لَهُ وَإِن تَأَثَّفَكَ الأَعداءُ بِالرِفَدِ

الكفاء: المثل، تأثفك اجتوشوك، فصاروا منك الأثافي من القدر ومعنى بالرفد، أي يتعاونون ويسعون بي عندك

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


تَرمي أَواذِيُّهُ العِبرَينِ بِالزَبَدِ

الأواذي: الأمواج، العبرين الشطآن

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


يَمُدُّهُ كُلُّ وادٍ مُترَعٍ لَجِبٍ فيهِ رِكامٌ مِنَ اليَنبوتِ وَالخَضَدِ

ويروى مزبد، ويروى فيه ركام، المترع الممتلى المملوء، واللجب الصوت والركام: المتكاثف، والينبوت نوع من النبت، والخضد بالفتح ما ثنى وكسر من النبت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


يَظَلُ مِن خَوفِهِ المَلّاحُ مُعتَصِماً بِالخَيزُرانَةِ بَعدَ الأَينِ وَالنَجَدِ

وروى أبو عبيدة الخيسفوجة من جهد ومن رعد. والخيزرانة كل ما ثني وهي السكان، والأين الإعياء والنجد العرق من الكرب

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ سَيبَ نافِلَةٍ وَلا يَحولُ عَطاءُ اليَومِ دونَ غَدِ

السيب: العطاء، أي إن أعطى اليوم لم يمنعه ذلك من أن يعطي في غد، وأضاف إلى الظرف على السعة لأنه ليس من حق الظروف أن يضاف إليها ويروى يوما بأطيب منه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


أُنبِئتُ أَنَّ أَبا قابوسَ أَوعَدَني وَلا قَرارَ عَلى زَأرٍ مِنَ الأَسَدِ

أبا قابوس هو النعمان بن المنذر ويروى نبأت يقال زأر الأسد يزئر ويزأر زأرا وزئيرا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


هَذا الثَناءُ فَإِن تَسمَع بِهِ حَسَناً فَلَم أُعَرِّض أَبَيتَ اللَعنَ بِالصَفَدِ

الصفد العطاء قال الأصمعي: لا يكون الصفد ابتداء إنما يكون بمنزلة المكافآت يقال أصفدته إصفاداً وأصفدة، إذا أعطيته، والاسم الصفد وصفدته أصفدة صفداً وصفاداً إذا شددته والاسم أيضاً الصفد أي أبيت أن تأتي شيئا تلعن عليه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


ها إِنَّ ذي عِذرَةٌ إِلّا تَكُن نَفَعَت فَإِنَّ صاحِبَها مُشارِكُ النَكَدِ

ويروى فإن صاحبها قد تاه في البلد، ويروى أن تا عذرة، ويروى أنها عذرة تأتي بمعنى هذه. قال الفراء: قال لها هل لك يا تا في قالت له: ما أنت بالمرضي. ويقال ذي هي هند وهذه هند وذه هند، وتا هند، وفي هند، وذي هند إلا أن الهاء إذا قلت ذه بدل ذي فهي بدل من الياء لأن ما قبلها مكسور ويقال عذرة وعذرة وعذرة ومعذرة واحد. وبمعنى أنها: أي أن هذه القصة عذر أي ذات عذر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احمد بن مطر العتيبي


الأَوارِيَّ

مرابط الخيل.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


النُؤيَ

حاجز ترابي يوضع حول الخيمة لمنع دخول الماء إليها.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


وَجرَةَ

اسم موضع يقع في طريق الحاج العراقي إلى مكة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


الشَمالُ

الريح الشامية ذات البرد الشديد.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


ضُمرانُ

اسم كلب من كلاب الصياد.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


الصُفّاحِ

الحجارة العريضة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


واشِقٌ

اسم كلب آخر من كلاب الصيد.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو تركي


العَلياءِ

المكان المرتفع من الأرض

تم اضافة هذه المساهمة من العضو هارون سعيد


النَجُدِ

الشجاع وهي نعت للمعارك

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر المدبولي


قَوَدِ

القصاص، والمراد أن الكلب المسمى واشقا رأى صاحبه لم يُفدَ بدية ولا قصاص لقاتله فقال ما قاله في البيت الثاني

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمر المدبولي


معلومات عن النابغة الذبياني

avatar

النابغة الذبياني حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-nabgh-alzpiani@

80

قصيدة

7

الاقتباسات

1013

متابعين

زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض ...

المزيد عن النابغة الذبياني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة