في هذا البيت ينصح الشاعر بالحفاظ على ود الصديق ناهيا عما يتسبب في التفريط فيه . ومما يتسبب في ذلك أن يسيء الإنسان إلى الصديق بالإلحاح في استغلاله . ومن أجل التعبير عن ذلك شبه الشاعر الملحاح في استغلال الصديق بالقتب وهو الرحل الذي يوضع فوق غارب أو سنام الجمل فيؤثر فيه. والجميل في هذه الصورة أن الشاعر اختار الحيوان الصبور الذي يتحمل المشقة ، واختار تحديدا سنامه الذي يحمل الرحل ،فيظهر أثره عليه وقد نال منه من كثرة السفر والحمل .
في هذا البيت ينصح الشاعر بالحفاظ على ود الصديق ناهيا عما يتسبب في التفريط فيه . ومما يتسبب في ذلك أن يسيء الإنسان إلى الصديق بالإلحاح في استغلاله . ومن أجل التعبير عن ذلك شبه الشاعر الملحاح في استغلال الصديق بالقتب وهو الرحل الذي يوضع فوق غارب أو سنام الجمل فيؤثر فيه. والجميل في هذه الصورة أن الشاعر اختار الحيوان الصبور الذي يتحمل المشقة ، واختار تحديدا سنامه الذي يحمل الرحل ،فيظهر أثره عليه وقد نال منه من كثرة السفر والحمل . وما أشبه الصديق الصبور الذي يتحمل صديقا ملحاحا لا تنقضي مطالبه بسنام جمل يتحمل عب الرحل الذي تبقى أثاره بادية عليه .وإذا كانت الآثار التي يتركها الرحل في السنام مادية ، فإن الآثار التي يتركها من يلحّ في استغلال الصديق معنوية ،وهي أشد وقعا من المادية
زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض ...