ناظرة : اسم لموضع، وقيل : هي بلد من جانب الرمل من بلاد بني أسد، وقيل : هي ماء لبني عبس . وقد روي البيت : «شاقتك من أظعان ليلى» ، وروي أيضاً : «شاقتك حين غدون» .
المواقر : أي الكثيرة الحمل، وقد شبه الشاعر هذه الإبل وما عليها من ألوان الصوف الزاهية بما على النخل من البشر الأصفر والأحمر والأخضر. وقد روي البيت : «في الآل
يحدوها الحداه »وروي أيضاً: «ترفعها» .
ناجر : وهو أشد ما يكون الحر وهما شهرا ناجر (تموز وآب) وذلك أن الإبل تنجر فيهما بكثرة الشرب ولا تزوى، والنجر : هو العطش. وقد أراد الشاعر أن هذه النساء وهن في هوادجهن تشبه الظباء التي لجأت إلى كنسها من شدة الحر، وقد روي البيت : «كنعاج وجرة»، وروي أيضاً: «وظلال الصيف».
بها: أي بالظباء، وهو يريد : أن هذه الظباء جمعت في الهاجرة، وذلك أن الهاجرة تجمع الظباء فتدخل كناسها من شدة الحر، فيصير خد هذا إلى جانب خد هذا، وقد روي البيت : «فألفت الخدود، أي ألفت منازلها .
لابن تامر : أي ذو لبن وتمر، وقد أراد الشاعر : لقد وعدتني يا زبرقان أن تقدم لي اللبن والتمر فرضيت بهما ولكنك أخلفت وعدك ولم تفعل ذلك، وقد روي البيت :«بالصيف»، وروي أيضاً: «فغررتني، وغررتني» .
وقد أراد الشاعر : لقد كذبت عندما قلت بأنك تملك اللبن والتمر وستقدمه لي، أما
خشيت بأن تدور بك الدوائر حين أسأت إلى ضيفك. وقد روي البيت : «فلقد
صدقت فهل تخاف» .
وقد أراد الشاعر : لقد كذبت عندما قلت بأنك تملك اللبن والتمر وستقدمه لي، أما
خشيت بأن تدور بك الدوائر حين أسأت إلى ضيفك. وقد روي البيت : «فلقد
صدقت فهل تخاف» .
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة.
شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن ...