بني عوف بن كعب : أراد بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم بن بهدلة، وقد أراد الشاعر : يا بني عوف هل تستوي أخلاق قوم حتى يكونوا كلهم سواء، وذلك أن الزبرقان الذي كان يهجوه وبني أنف الناقة الذين كان يمدحهم من بني عوف بن كعب، وقد روي البيت : «فهل»، وروي أيضاً: (( فهل حي))
سهيل والشعري : هما نجمان يطلعان في آخر الليل، وقد أراد الشاعر : لقد انتظرت معروفهم حتى يئست منه كما يئس صاحب العشاء منه إذا طلع سهيل أو الشعري لأنه لو كان له ما يأكله بعد ذلك لم يكن عشاء، فالعشاء فائت بطلوع سهيل أو الشعري، وهذا مثل، وقد أراد : طال مكثي وانتظاري لخيركم، وقد روي البيت (( فطال بي الأناء))
بعثرة جارهم : أي ما أساؤوا بعثرة جارهم، والجار هنا : هو الحطيئة. الغابر : الباقي ، وقد أراد الشاعر : أنهم يعطونه عطية تسد خلته ويبقى له مال من نعم وشاء، وقد روي البيت : ران ينعشوها، وروي أيضاً: «بعدها»
المتضمنون: هم بنو قريع، وقد أراد الشاعر : أن قريعاً ضمنت له ماله ، وقالت له : إن أخلفنا عليك بعيرين، وإن ماتت لك شاة أخلفنا عليك شاتين، وإن مات لك بعير
مات لك إنسان وديناه . وقد روي البيت : «هم المتخفرون ».
وقد روي البيت : «بجار قوم»، وروي أيضاً : «تجنب حيث جارهم، وبذلك فقد أراد الشاعر : أنه إذا نزل الشتاء بجميع الناس فإن هذا الجار لا يجد للشتاء مشاً لإفضالهم عليه، فهم يطعمونه ويدفئونه حتى لا يشعر بالجهد والبرد .
نماءهم : أي كثرتهم وارتفاعهم، وقد أراد الشاعر : من سعى منهم في المجد إنما سعى لكم لأن شرفه لكم، لأنكم منهم والأصل مشترك، وقد روي البيت : «وإن عديدهم يربي عليكم » .
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة.
شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن ...