الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » لخالقنا الحكم القديم وكم فتى

عدد الابيات : 5

طباعة

لِخالِقِنا الحُكمُ القَديمُ وَكَم فَتىً

لَهُ خُلُقٌ رَحبٌ وَعيشَتُهُ ضَنكُ

فَهَوِّن عَلَيكَ الخَطَبَ ما فَتِئَ الرَدى

يُجيشُ عَلى كِسرى الجُيوشَ فَمَن زِنكُ

إِذا ئلَجَأتُهُم ساعَةٌ مِن زَمانِهِم

إِلى الشَرِّ لَم يُغنوا فَتيلاً وَلَم يَنكوا

أَفنُّكَ هَذا أَيُّها الدَهرُ سادِراً

وَتَأتي المَنايا بَعدَ ما لُقِيَ الفُنكُ

لَعَنَّكَ يَنجابُ الظَلامُ فَتَهتَدي

إِذا عَنكَ في رَأَدِ الضُحى ذَهَبَ العِنكُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة هو الفلك الدوار أجراه ربه
الصفحة التالية تدين غاويهم حذار أميرهم

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

ربيعة الرقي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

متابعة
متابعة
avatar

الخباز البلدي

poet-alkhabaz-albalade@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

تزوج بعد واحدة ثلاثا
لقد أسفت وماذا رد لي أسفي
نقضي الحياة ولم يفصد لشاربنا
باهى رجال وفي جهل يباهونا
أسكت وخل مضلهم وشؤونه
ذكوا على مذهب الكوفي أرضكم
يكون أخو الدنيا ذليلا موطأ
أخبرت عن كتبك أعجوبة
بالقضاء البليغ كنا فعشنا
الشهب عظمها المليك ونصها
لا ينزلن بأنطاكية ورع
هياما يصير الجسم في هامد الثرى
تنادوا ظاعنين غداة قالوا
طرق الغي سهلة واسعات
من عاش تسعين حولا فهو مغترب

أضف شرح او معلومة