عدد الابيات : 11

طباعة

مثلما يبتدئُ البيتُ المقفّى

رحلةً غيميةً تبدو وتخفى

مثلما يلمسُ منقارُ السنى

سَحَراً أرعشَ عينيهِ وأغفَى

هكذا أحْسُو يديكِ إصبعاً

إصبعاً أطمعُ لو جاوَزْنَ ألفا

مثلَ عنقودين أعيا المُجتني

أيَّ حبّاتهما أحلى وأصفى

هذه أملى، وأطرى أختُها

تلك أشهى، هذه للقلبِ أشفى

هذه أخصبُ نضجاً إنني

ضعتُ بين العشرِ لا أملك وصفا

حلوةٌ تُغري بأحلى، كلها

هتفتْ كلني وصدّتْ وهي لهفى

تلكَ أصبى، تلك أنقى إنما

لم أفكرْ أن في البستان أجفى

أنتَ من أينَ؟ – كنبظي وتَرٍ

ودنتْ شيئاً – أنا من كلّ منفى

صمتَتْ بعدَ سؤالٍ قرأتْ

من صداهُ.. قصّتي حرفاً فحرفا

دمشق 1974م

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله البردوني

avatar

عبدالله البردوني حساب موثق

اليمن

poet-abdullah-al-bardouni@

331

قصيدة

2

الاقتباسات

985

متابعين

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد ...

المزيد عن عبدالله البردوني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة