الديوان » المخضرمون » أبو بكر الصديق » جبت لما أسرى الإله بعبده

عدد الابيات : 11

طباعة

جِبتُ لِما أَسرى الإِلهُ بِعَبدِهِ

مِنَ البَيتِ لَيلاً نَحوَ بَيتٍ مُقَدَّسِ

كِلا طَلَقَيهِ كانَ مَنَّ بِبَعضِها

ذَهاباً وَإِقبالاً وَما مِن مُعَرَّسِ

فَآمَنتُ إيماناً بِرَبّي وَبَيَّنَت

لَنا كُتُبٌ مِن عِندِهِ لَم تُلَبَّسِ

مُبَيِّنَةٌ فيها شِفاءٌ وَرَحمَةٌ

وَمَوعِظَةٌ لِلسّائِلِ المُتَجَسِّسِ

نَرى الوَحيَ فيها مُستَبيناً وَخُطَّةً

مِنَ الوَحيِ تَمحو كُلَّ أَمرٍ مُعَمَّسِ

إِلهٌ عَظيمُ القَدرِ أَوحى كِتابَهُ

إِلى مُصطَفى ذي عِفَّةٍ لَم يُدَنَّسِ

كَريمِ المَساعي مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ

تَمَكَّنَ مِنها في نَواصٍ وَمَعطِسِ

إِذا عُدَّتِ الأَنسابُ أَو قِسنَ بِالحَصا

فَمَغرِسُهُ مِن هاشِمٍ خَيرُ مَغرِسِ

فَلا توعِدوهُ وَاِقبَلوا ما أَتاكُمُ

بِهِ مِن رِسالاتٍ مَتى توحَ تُدرَسِ

وَإِلّا فَإِنّي خائِفٌ أَن يُعَذَّبوا

وَيُضرَب عَلى أَبصارِهِم ثُمَّ تُطمَسِ

وَتَلقَوا كَما لاقَت قُرونٌ كَثيرَةٌ

مَضَت قَبلَكُم مِن صاعِقاتٍ وَأَنحُسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر الصديق

avatar

أبو بكر الصديق حساب موثق

المخضرمون

poet-abu-bakr@

34

قصيدة

1

الاقتباسات

552

متابعين

عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي، أبو بكر. أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله (ص) من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ ...

المزيد عن أبو بكر الصديق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة