الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » لو عن لي عون من المقدار

عدد الابيات : 10

طباعة

لَوْ عَنَّ لِي عَوْنٌ مِنَ الِمْقدَارِ

لَهَجَرْتُ لِلدَّارِ الكَرِيمَةِ دَارِي

وَحَلَلْتُ أَطْيَبَ طِينَةٍ مِنْ طِيبَة

جَاراً لِمَنْ أَوْصَى بِحِفْظِ الجَارِ

وَرَكَعْتُ فِي صَحْنٍ هُنالِكَ طَاهِراً

وَكَرَعْتُ فِي مَعْنٍ هُنالِكَ جارِي

حَيْثُ اسْتَنَارَ الحَق لِلأَبْصَارِ

لمِّا اسْتَثَارَ حَفائِظَ الأَنْصارِ

لَكِنْ عَلَيَّ لَها أَدَاءُ الفَرْضِ مِنْ

طُولِ النِّزاعِ وَشِدَّةِ التّذْكارِ

يا زَائِرينَ القَبْرَ قَبْرَ مُحَمَّدٍ

بُشْرَى لَكُمْ بِالسَّبْقِ فِي الزُّوَّارِ

أَوْضَعْتُمُ لِنَجاتِكُمُ فَوَضَعْتُم

ما آدَكمْ منْ فَادِحِ الأَوْزَارِ

فُوزُوا بِسَبْقِكُمُ وَفُوهُوا بِالذِي

حَمَّلْتُكُمْ شَوْقاً إِلَى المُخْتَارِ

أَدُّوا السَّلامَ سَلِمْتُمُ وَبِرَدِّهِ

أَرْجُو الإجارَةَ مِنْ وُرُودِ النَّارِ

ثُم اشْفَعُوا لِي فَالشَّفاعَةُ عِنْدَهُ

فِيهَا أُبَوَّأُ رُتبَة الأَبْرَارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة بين التواري والظهور
الصفحة التالية لمثال نعل المصطفى أصفي الهوى

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

45

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

الغزالي

poet-Al-Ghazali@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أشدو بها وسط الندي الحاشد
يا ريم قصر به أهيم
حرمت الرشاد لأني سفاها
بلنسية يا عذبة الماء والجنى
طغا بتونس خلف
دانت بهجر الدنى لله وازدلفت
سهونا عن مساورة المنايا
لو عن لي عون من المقدار
أبقت لصحوي من علاقتها نشوى
من الملك المحيا في الرواق
أجار من الخطب الأمير محمد
لله عهد للرصافة سالف
وسوسنات أرت من حسنها بدعا
ما بسيط الحياة إلا وجيز
أيها الصاحب الصفي مباح

أضف شرح او معلومة