الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » بعيشك عاطني أنباء دار

عدد الابيات : 6

طباعة

بِعَيْشِكَ عَاطِني أنباءَ دارِ

بِها أغْنَى عَن القَدحِ المُدارِ

إذَا قَرُبتْ يَهيجُ لها اشتِياقي

وإنْ نزَحتْ يُمَثِّلها ادِّكارِي

وَدَعْ لَوْمي إِذا أبصَرْت ميلي

فَسُكرُ الشّوْق مِن سُكْرِ العُقارِ

فُطِرْتُ عَلى الحَنين إلى المَغاني

فقَلْبي في انصِداعٍ وانْفِطارِ

بَدَتْ أعلامُها فخَفِيتُ سُقماً

كأنيَ بعْضُ أقْمارِ السِّرارِ

ونازَعَني اصطبارِيَ بَرْحُ وَجدي

وأنَّى لِلْمُعنَّى بِاصْطِبارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أعمى البصيرة من تقدمه الهوى
الصفحة التالية وكيف يقر صب مستهام

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

وإما رأيت الرسوم امحت
طغا بتونس خلف
هل لمعاني الهوى دواء
أدرك بخيلك خيل الله أندلسا
وعلى حفصية فهرية
إلى وعدها أصبو وهل ينجز الوعد
إن البشائر كلها جمعت
سلام كما افتر الربيع عن الورد
صرفت صرفا سوى مدح
أما التي أهوى فلي شطر اسمها
ورافضة من مائها في هوائها
يفندني في العامرية لومي
تهاب السيوف البيض والأسل السمر
لم أدر والسوسان قد أوفى على
قالوا الخروج لأرض الروم منقصة

أضف شرح او معلومة