الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » هل لمعاني الهوى دواء

عدد الابيات : 9

طباعة

هَلْ لِمُعاني الهوى دَواء

أمْ هل لِعاني الهَوى فِداءُ

وما لِدَمعي يعودُ نَاراً

من شدّة الشّوْق وهْوَ ماءُ

لا عَيْشَ للصَّبّ مُذَ تَرَاءتْ

لَهُ دُوَيْن الحِمى ظِباءُ

صادت فُؤادي وما ارْتمته

مِنها قَنَاة لها رُواءُ

كَأنَّها إذْ مَشَتْ قَطَاةٌ

كأنّها إذْ بَدَتْ ذُكَاءُ

يقولُ قَوْم تَعَزّ عَنْهَا

كَيْفَ وقد عَزّني العَزاءُ

فَلم تَحِد عن حُبّها فأسلو

وليس لي في الهوَى ادّعاءُ

وَهَبْتُ للغانِيات ذَحْلِي

فَلْيَصْنَع الحُبُّ مَا يشاءُ

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة ألم تر للخسوف وكيف أودى
الصفحة التالية لا تطلبوا بدمي سوى أدماء

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

حسب التقريظ حلاك وما
سقى الله وردا شاقني زهره الغض
دنياك للأخرى سبيل سابل
تقوى على الإم والأوزار تحملها
أف لدنيا لم يزل أبناؤها
من الملك المحيا في الرواق
طلعت عليك مع المساء صباحا
نضوت سحابة غطت نجوما
وعلى حفصية فهرية
جمعت للناس بين الري والشبع
لا تصدوا فربما مات صدا
فواتح الفتح تنبي عن تواليه
سما بأمرك إسعاد وإنجاد
أشاد بها الداعي المهيب إلى الرشد
نادتك أندلس فلب نداءها

أضف شرح او معلومة