الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » لا تطلبوا بدمي سوى أدماء

عدد الابيات : 8

طباعة

في السّر من تَيْم ومن تَيْماءِ

رَمَتِ الفُؤادَ فأقْصَدَتْه سِهامُها

لم تَحْنُ راميةً على أحناءِ

كالصَّعْدَة السّمراء لكن فُضّلت

عِوَضَ السّنان بمُقْلةٍ كحلاءِ

إنْ أوْمَأت بِقَطيعة أوْ صَرّحت

فالمَوت في التصريحِ والإيماءِ

هيفاءُ لا يَهْفو الحليم لِغَيْرِها

يا حَبَّذا هافٍ إلى هَيفاءِ

لما تَراءَت بالمُصلّى سَحرةً

نادَيْتُها مُسْتَعطِفاً بندائي

يا هَذهِ إن كنتِ رمتِ عبادةً

فمنَ العبادَة والتُّقى إحْيائي

أشْمتِّ أعدائي وكم أشْبَهتم

وكَفَى أسىً بِشَماتَة الأعداء

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة هل لمعاني الهوى دواء
الصفحة التالية نفوس العالمين لك الفداء

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

القاضي عياض

poet-Qadi-Ayyad@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

ما حال من جثمانه وفؤاده
عصى أباه وجفا أمه
ضن السماح عليه بالترحال
إن إمام الحق لا يسأم أن
بعيشك عاطني أنباء دار
من نطفة خلق الفتى أمشاج
يا سقى الله شادنا بات يسقي
بدا المشتري بالأفق للبدر تاليا
ويرتاح للروحاء قلبي وفجها
أعيا على الأعداء نيل نجاتها
يا حسنها سوسنات أطلعت عجبا
كرت سوافح عبرتي أشجاني
لم أدر والسوسان قد أوفى على
أمبتسم الأضحى ومطلع الفطر
سقيا لعهد ردته رأد الضحى

أضف شرح او معلومة