الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » شاق من روض الأماني أرجه

عدد الابيات : 6

طباعة

شاقَ من رَوْض الأماني أرَجُه

ولأمْر ما شَجاني مَدْرَجُهْ

خُيِّلت لي أنها تَصدقُني

وخيالاتُ الفَتى تَسْتَدْرِجُهْ

فإذا أكْذَبُ شْيء فجرُها

ولَقد غرّ الحِجا مُنْبَلِجُهْ

يا شَقيقَ النفسِ أوصيك وإنْ

شَقّ في الإخْلاصِ مَا تَنْتهِجُهْ

لا تَبِتْ في كَمَدٍ من كَبَد

رُبّ ضِيقٍ عادَ رَحْباً حرجُهْ

وبِلُطف اللّهِ أصْبِحْ واثِقاً

كُلُّ كَرْبٍ فَعَلَيْه فَرَجُهْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرمل
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة نضوت سحابة غطت نجوما
الصفحة التالية وصفراء في لون المحب وحاله

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الباخرزي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

لا جاه للعبد كالخمول
وحمامة ناحت فنحت إزاءها
هو الفتح أدنى حوزه المغرب الأقصى
بنفسي من أومأت مقلتاها
مهج تساق إلى الردى فتشاق
لله قلعة بيران وعزتها
بأنفسنا للموت شغل وقبضها
بشراي باشرت الهدى والنورا
قصارك جهلا في حياة قصيرة
أوائل فتح ما لهن أواخر
لو عن لي عون من المقدار
ظهيراك التوكل والمضاء
هل لمعاني الهوى دواء
إن سعيد بن حكم
أمتك أبكار الفتوح إماما

أضف شرح او معلومة