الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » أخف من لا شيء في سجدته

عدد الابيات : 7

طباعة

أَخَفُّ مِن لا شَيءَ في سَجدَتِهِ

كَأَنَّهُ يُلسَعُ في جَبهَتِه

وَشَيخُ سوءٍ ذاكَ عِلمي بِهِ

يَمري عَلى الإِخوانَ مِن نَكهَتِه

وَدَيدَبانٌ فَوقَ ساباطِهِ

وَالناسُ مُنغِضونَ عَن وَقفَتِه

تَسَدَّرَ التُفّاحُ في خَدِّهِ

وَنَوَّرَ السَوسَنُ في لِحيَتِه

وَقَد أَتانا بِبَراهينِهِ

وَما نَرى البُرهانَ في حُجَّتِه

وَوَرِثَ الهاضومَ عَن جَدِّهِ

وَعَن أَبيهِ فَهوَ في رُتبَتِه

ذاكَ دَواءٌ جَيِّدٌ نافِعٌ

يُصلِحُ ما يَشكوهُ مِن مِعدَتِه

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر السريع
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة ما بال فروجين قد علقا
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

538

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عبد ربه

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة
متابعة
avatar

علية بنت المهدي

poet-Ulayya-bint-al-Mahdi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

فكيف بها لا الدار عنها قريبة
كأن الثريا هودج فوق ناقة
زار الخيال وصد صاحبه
ما بال ليلى لا يرى فجره
أَتاك الورد محبوباً مصوناً
بأبي ما يجن منك الضريح
اسكبوا الكأس إلى النوم
يقولون لي والبعد بيني وبينها
فإن تسألاني فيم حزني
يا رب بيت زرته فكأنما
ومعتل المواعد ذي مكاس
كأن أرواح أهل العشق سائرة
من لأذني بعذول
ما نلت منه غير غمزة عينه
بني عمنا عودوا نعد لمودة

أضف شرح او معلومة