عدد الابيات : 36

طباعة

أَما كُنتَ مَعَ الحَيِّ

صَباحاً حينَ وَلَّينا

وَقَد صاحَ بِنا المَجدُ

إِلى أَينَ إِلى أَينا

إِلى أَن أُدرِكَ العِرقُ

فَثُبنا ثُمَّ لاقَينا

حُمينا بِالحَفيظاتِ

فَقارَعنا وَحامَينا

فَلا تَسأَل عَنِ الكاسِ ال

لَتي فيها تَساقَينا

تَناكَينا فَلَمّا غَ

لَبَ الأَمرُ تَباكَينا

عَنِ الحِلمِ تَحاجَزنا

وَبِالضِغنِ تَلاقَينا

وَلَولا أَطَّةُ الأَرحا

مِ أَعذَرنا وَأَبلَينا

إِذا ناشَدَتِ القُربى

تَباقَينا وَأَبقَينا

بَني أَعمامِنا مَهلاً

سَيَنأى بَينُ دارَينا

وَيَغدو رَهَجُ الرَوعِ

لِحاماً بَينَ غارَينا

إِذا ما ضَرَبَ النَقعُ

عَلى الحَربِ رِواقَينا

عَسى الأَرحامُ تَثنينا

إِذا نَحنُ تَباغَينا

تَبالوا لِتُلاقونا

فَإِنّا قَد تَبالَينا

فَلَم يَلقَ لَنا العاجِ

مُ رِعديداً وَلا هَينا

لَنا كُلُّ غُلامٍ هَم

مُهُ أَن يَرِدَ الحَينا

يُخالُ مُوَفِّياً نَذراً

بِهِ أَو قاضِياً دَينا

حَديدُ السَمعِ في حَيثُ

تَكونُ الأُذُنُ العَينا

غِرارُ النَومِ يَجلو عَن

لِحاظِ الضَرِمِ الرَينا

إِذا السَيرُ حَذا أَيدي ال

رِكابِ الدَمَ وَالأَينا

أَذاتَ الطَوقِ تَجلو في

هِ بَرّاقَ الطُلى لَينا

قِفي أُخبِركِ عَن صَبري

إِذا أَوعَدتِني البَينا

سَلي عَن هَيئَةِ السَيفِ

شُجاعَ القَومِ لا القَينا

لَنا السَبقُ بِأَقدامٍ

إِلى المَجدِ تَساعَينا

تَرَي زَمجَرَةَ الآسا

دِ هَمساً بَينَ غابَينا

إِذا ساوَمَنا الضَيمُ

عَلى الأَعراضِ غالينا

وَإِن نازَعنا الحَقُّ

عِنانَ المالِ أَلقَينا

إِذا ما رَوَّحَ الأُعيا

نُ أَعطَينا وَأَمطَينا

يَظُنُّ المُجتَدي أَنّا

عَلى الجودِ تَواطَينا

مَلَكنا مَقطَعَ الرِزقِ

فَأَفقَرنا وَأَغنَينا

وَحُزنا طاعَةَ الدَهرِ

فَأَغضَبنا وَأَرضَينا

مَتى لَم يُطِعِ الجودُ

سَخَونا أَو تَساخَينا

سِراعاً فَتَفاقَدنا

جَميعاً وَتَناعَينا

إِذا ما ثَوَّبَ الداعي

إِلى المَوتِ تَداعَينا

وَما يَنفَعُنا يَوماً

إِذا نَحنُ تَفادَينا

وَما أَعلَمنا أَنّا

إِلى الغايَةِ أَجرَينا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة