الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » وقد كنت آبي أن أذل لصبوة

عدد الابيات : 7

طباعة

وَقَد كُنتُ آبي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍ

وَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقالي

خَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى

بَقَلبي فَلا اِجتازَ الغَرامُ بِبالي

إِلى أَن تَراءى السِربُ بَينَ غَزالَةٍ

تَرَنَّحُ في ثَوبِ الصِبا وَغَزالِ

فَلَمّا اِلتَقَينا كُنتُ أَوَّلَ واجِدٍ

وَلَمّا اِفتَرَقنا كُنتُ آخِرَ سالي

وَلَيلَةِ وَصلٍ باتَ مُنجِزُ وَعدِهِ

حَبيبِيَ فيها بَعدَ طولِ مَطالِ

شَفَيتُ بِها قَلباً أُطيلَ غَليلُهُ

زَماناً فَكانَت لَيلَةً بِلَيالي

فَيا زائِراً لَو أَستَطيعُ فَدَيتُهُ

بِأَهلي عَلى عِزِّ القَبيلِ وَمالي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

706

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة