الديوان » العصر الأندلسي » ابن حمديس » يا رسولي الذي يحدث سمعي

عدد الابيات : 10

طباعة

يا رسولي الذي يُحدّثُ سمعي

بحديثين من شفائي وسقمي

بلّغِ الشمسَ أنّني لا أراها

يَوْمَ صَحْوٍ حتى أرى وَجْهَ نُعْمِ

قالت الشمس صفْ لنا خَلْق شمس

هِمْتَ وَجْداً بها فضُوعِفَ همي

قلتُ والله فيه أحسنُ تقوي

مٍ فهذا في الوصفِ مبلغُ علمي

غادةٌ أكثرت خلافي فكانتْ

نارَ حربٍ وكنتُ جنّةَ سلمِ

وهي لمياءُ تمنعُ الريقَ صوناً

وتروّي السواكَ منه برغمي

أيّ دُرٍّ من العقيق عليه

خاتَمٌ لا يُفكّ عنه بلثمِ

أكسبتني جفونُها من سقامٍ

عرَضاً ضاق عنه جَوْهَرُ جسمي

يا قتولاً أرى لها في نضالي

حدّ سهمٍ مثلّماً حَدّ سَهْمي

أدْرَكَ النارَ ناظرٌ لكِ مُرْدٍ

من له ناظرٌ لخدّك مُدْمي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أقول لبرق شمته في غمامه
الصفحة التالية أبا هاشم هشمتني الشفار

المساهمات

معلومات عن ابن حمديس

avatar

ابن حمديس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-ibn-hamdis@

متابعة

366

قصيدة

1

الاقتباسات

145

متابعين

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد. شاعر مبدع. ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد، فأجزل له ...

المزيد عن ابن حمديس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الوليد الحميري

poet-Abu-Al-Waleed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن حمديس

اقرأ أيضا لـ ابن حمديس :

وكأنما شمس الظهيرة ناره
هات كأس الراح أو خذها إليك
للأقاحي بفيك نور ونور
بلى جر أذيال الصبا وتصابى
ملك جديد مثل طبع المنصل
يا بني الحرب ما بنو الحب إلا
وذات ذوائب بالمسك ذابت
خطب يهز شواهق الأطواد
ننام من الأيام في غرض النبل
ألا كم تسمع الزمن العتابا
إشرب على بركة نيلوفر
وذي أربع كخوافي العقاب
أغمر الهوى كم ذا تقطعني عذلا
وأكلف منسره ذو شغا
يا حسن ساقية تمد أناملا

أضف شرح او معلومة