الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » من أودع الراح والأقاح فمك

عدد الابيات : 7

طباعة

من أَودَع الراحَ والأَقاحَ فمَك

ومن أَعار الصَباح مُبتَسمَك

أَصبحَ من قد رآك ملتثماً

يتيه سُكراً فكيف من لَثمَك

لَو أَنصفتك الحسانُ قاطبةً

أَصبحتَ مولىً وأَصبحَت خَدمَك

قالوا حَكى فرقَك الصَباحُ وَلَو

حُكِّمتُ فيهِ أَوطأتُه قَدَمَك

يا مقسِماً أَن يُذيبَني كلَفاً

حسبُك أَبررتَ بالجَفا قَسمَك

وأَنت يا طرفَه السَقيمَ أَما

تكفُّ عن ظُلم غير من ظَلَمَك

سلبتني صَبري الجَميلَ وَما

كفاكَ حتّى كسوتَني سَقَمَك

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المنسرح
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة كوكب الصبح قد بدا يحكيك
الصفحة التالية يا دار مية بالجرعاء حياك

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

53

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الطيب الشرقي

poet-Ibn-al-Tayyib-al-Sharqi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخراط

poet-ibn-al-kharat@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

للريح في وجنات الورد تخميش
الصبح والليل وشمس الضحى
هينمت تعرب أنفاس الصبا
ألية بانعطاف القامة النضرة
من ذا الذي شرع المحبة
قف بالعذيب وحي حي قطينه
ماست فأزرت بالغصون الميس
نفحتنا بنشرها المستطاب
تاريخ ختمي لأنوار الربيع أتى
يا ربيب الندى وترب المعالي
أصابت نواظره مهجتي
لولا ازديارك في الكرى وهنا
قد حال ما بيني وبين مآربي
لا تحسبن فرند صارمه به
سرت نفحة من حيهم بسلام

أضف شرح او معلومة