الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » لله أشكو صاحبا

عدد الابيات : 7

طباعة

لِلَّهِ أَشكو صاحِباً

لا حُبَّ فيهِ وَلا كَرامَه

كانَ النَديمَ فَلَم أَنَل

مِن قُربِهِ غَيرَ النَدامَه

وَأَقَمتُ أَرقُبُ وَصلَهُ

فَأَقامَ في هَجري القِيامَه

قَد كانَ لي فيهِ الغَرامُ

فَصارَلي مِنهُ الغَرامَه

وَرَضيتُ مِنهُ بِالسَلا

مِ فَصِرتُ أَرضى بِالسَلامَه

فَهُناكَ قُلتُ لِخاطِري

بَعدَ المَلاةِ وَالمَلامَه

أَتَرومُ مِن بَعدِ النَدا

مَةِ مِنهُ إِدراكَ النَدى مَه

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة وخل بغى منه قلبي الشفا
الصفحة التالية ولي صاحب كهواء الخريف

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

ولما سطرت الطرس أشفق ناظري
وما كنت أرضى بالقريض فضيلة
إذا لم تعني في علاك المدائح
يا علما لاح لخفض العدى
فكم صاحب مذ بدا سخطه
أبدي ابتساما والنار في كبدي
وبركة نيلوفر زهرها
برق المشيب قد أضا
فضحت بدور التم إذ فقتها حسنا
في الكيس لي عوض عما حوى الكاس
بكيت دما لو كان سكب الدما يغني
إن يحبسوك فإن جودك سائر
يا قابض المال الذي لم تزل
ومشرق الوجه بماء الحيا
أصغرت مالنا النفوس الكبار

أضف شرح او معلومة