الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » إذا مت فانعيني بخفق مثالث

عدد الابيات : 5

طباعة

إِذا مُتُّ فَاِنعَيني بِخَفقٍ مَثالِثٍ

وَصَرخَةِ نايٍ وَاِصطِفاقِ مَزاهِرِ

وَلا تَعقِري غَيرَ العُقارِ لِتَنضَحي

ثَرى جَدَثي مِن سَيرِها المُتَجادِرِ

وَقَولي كَذا قَد كانَ ظاهِرُ فِعلِهِ

وَكُفّي فَعِندَ اللَهِ عِلمُ السَرائِرِ

فَإِن كانَ رَبّي في المَعادِ مُسائِلي

وَحوسِبتُ عَن فِعلِ الذُنوبِ الكَبائِرِ

أَقولُ تَرَشَّفتُ المُدامَ وَلَم أَقُل

طَعَنتُ اِبنَ عَبدِ القيسِ طِعنَةَ ثائِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة حلت بمزجها المدام
الصفحة التالية ما ماس منعطفا في قرطق وقبا

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

لما رفعت ناركم للساري
يا رب إن كان ذنبي
أتهجرني وما أسلفت ذنبا
ثمانية من واجب الطير حملها
وبخيل ينال من عرضه النا
عين حبي أعيذها بالله
وما كان ذا سكري من الراح وحدها
أحب صديقا منصفا في ازدياده
لمن الشوازب كالنعام الجفل
يا من له راية العلياء قد رفعت
مادام وعد الأماني غير منتجز
كفاك تهمي بالنوال وتهمل
أيا من ضاع فيه نفيس عمري
لعمرك ما تجافى الطيف طرفي
لا شغل الله لكم خاطرا

أضف شرح او معلومة