الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » لئن سمح الزمان لنا بقرب

عدد الابيات : 6

طباعة

لَئِن سَمَحَ الزَمانُ لَنا بُقُربٍ

نَشَرتُ لَدَيكَ ما في طَيِّ كُتبي

وَقُمتُ مَعَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ

تَوَهَّمَهُ الأَنامُ مَجالَ حَربِ

أَيا مَن غابَ عَن عَيني وَلَكِن

أَقامَ مُخَيَّماً في رَبعِ قَلبي

عَهِدتُكَ زائِري مِن غَيرِ وَعدٍ

فَكَيفَ هَجَرتَني مِن غَيرِ ذَنبِ

فَإِن تَكُ راضِياً بِدَوامِ سُخطي

وَإِن تَكُ واجِداً رَوحاً بِكَربي

فَحَسبي أَنَّني بِرِضاكَ راضٍ

وَحَسبي أَن أَبيتَ وَأَنتَ حَسبي

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إن كنت قد غبت لا تزرني
الصفحة التالية لا والذي جعل المودة مانعي

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة

899

قصيدة

10

الاقتباسات

485

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن تيمية

poet-ibn-Taymiyyah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة
اقتباسات صفي الدين الحلي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

وافى كتابك فاسترحت للفظه
كيف الضلال وصبح وجهك مشرق
غارت وقد قلت لمسواكها
ويوم ضم شمل الصحب فيه
من لم تضم الضيوف ساحته
مولاي هذا قدر واهن
ألا يا ملك العصر
يا رب ذنبي عظيم
أغار الغيث كفك حين جادا
رب يوم قد رفلت به
وشحيح من لؤمه يخبز البخ
ما عشت لا زاركم إلا ثناي وإن
أتاني كتاب منك أحسب أنه
وأهرت من الكلاب أخطل
اعجب لنرجسنا المضعف أن نمت

أضف شرح او معلومة