الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » بك من حادث الزمان نعوذ

عدد الابيات : 12

طباعة

بِكَ مِن حادِثِ الزَمانِ نَعوذُ

وَبِأَبوابِكَ الشِرافِ نَلوذُ

وَلَكَ الأَنعُمُ الَّتي كُلَّ حَدسٍ

بَينَنا غَيرَ شُكرِها مَنبوذُ

يا مَليكاً لِلمالِ مِنهُ نَفادٌ

وَلِآرائِهِ الشِرافِ نُفوذُ

قَد خَلَونا بِمَجلِسٍ كُلُّ ما في

هِ سِوى البُعدُ عَن عُلاكَ لَذيذُ

وَلَدَينا شادٍ وَنَقلٌ وَمَشمو

مُ وَطَيرٌ يُشوى وَخُبزٌ سَميذُ

وَغُلامٌ مِنَ النَصارى بِماءِ ال

حُسنِ قَبلَ اِعتِمادِهِ مَعموذُ

لَو رَأى لَفظَهُ الرَئيسُ اِبنُ سي

نا سَرَّهُ أَنَّهُ لَهُ تِلميذُ

قَد أَخَذناهُ مِن ذَويهِ وَلَكِن

كُلُّ قَلبٍ في أَسرِهِ مَأخوذُ

وَمَسَرّاتُنا تَمامٌ فَما أَع

وَزَ بَينَ الرِفاقِ إِلّا النَبيذُ

أَعوَزَت بَغتَةً فَحالي مَوقو

فٌ وَقَلبي لِفَقدِها مَفقوذُ

إِن تُساعِد بِها فَكَم مِن أَيادٍ

لَكَ فِكري لِشُكرِها مَشحوذُ

قَيَّدَت شارِدَ الثَنا لَكَ وَالشُك

رَ فَما لِلثَناءِ عَنها شُذوذُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة