الديوان » العصر الاموي » كثير عزة » فكم من يتامى بوس قد جبرتها

عدد الابيات : 5

طباعة

فَكَم مِن يَتَامى بُوَّسٍ قَد جَبَرتَها

وَأَلبَستَهَا مِن بَعدِ عُريٍ ثِيابَها

وَأَرمَلَةٍ هَلكى ضعافٍ وَصَلتَها

وَأَسرى عُناةٍ قَد فَكَكتَ رِقَابَها

فَتىً سَادَ بِالمَعروفِ غَيرَمُدافَعٍ

كُهُولَ قُرَيشٍ كُلِّها وَشَبابَها

أَراهُم مَنارَاتِ الهُدى مُستَنيرَةً

وَوافَقَ مِنها رُشدَها وَصَوابَها

وَراضَ بِرِفقٍ ما أَرادَ وَلَم تَزَل

رِيَاضَتُهُ حَتّى أَذَلَّ صِعابَها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أشاقك برق آخر الليل واصب
الصفحة التالية رأيت أبا الوليد غداة جمع

المساهمات

معلومات عن كثير عزة

avatar

كثير عزة حساب موثق

العصر الاموي

poet-Kuthayyir@

متابعة

135

قصيدة

8

الاقتباسات

576

متابعين

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف ...

المزيد عن كثير عزة

اقتراحات المتابعة

avatar

قطري بن الفجاءة

poet-Qatari-Ibn-Al-Fujaa@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد بن حبناء

poet-yazid-bin-habna@

متابعة
متابعة
اقتباسات كثير عزة

اقرأ أيضا لـ كثير عزة :

أهاجك بالعبوقرة الديار
لا تكفرن قوما عززت بعزهم
ألا طرقت بعد العشاء جنوب
سأتك وقد أجد بها البكور
برئت إلى الإله من ابن أروى
خير إخوانك المشارك في الأم
تلهو فتختضع المطي أمامها
توهمت بالخيف رسما محيلا
ألا حييا ليلى أجد رحيلي
أقر الله عيني إذ دعاني
كأن فاها لمن توسنها
رأيت أبا الحجناء في الناس جائزا
لعمري لقد رعتم غداة سويقة
وحض الذي ولى على الصبر والتقى
أقوى وأقفر من ماوية البرق

أضف شرح او معلومة