أنجوم روض أم نجوم سماء - صفي الدين الحلي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

نبذة عن القصيدة

صفي الدين الحلي

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

أنعم وشرف بالجواب

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أنجوم روض أم نجوم سماء

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

ابن خلدون

يوسف الرندي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أنجوم روض أم نجوم سماء

أَنجومُ رَوضٍ أَم نُجومُ سَماءِ

كَشَفَت أَشِعَّتُها دُجى الظُلماءِ

أَشرَقنَ في حُلَلِ الظَلامِ فَحَدَّقَت

حَسَداً لَهُنَّ كَواكِبُ الجَوزاءِ

مِن كُلِّ هَيفاءِ المَعاطِفِ قُوِّمَت

قَدّاً كَقَدِّ الصَعدَةِ السَمراءِ

جِسمٌ كَصَخرٍ في صَلابَةِ جِرمِهِ

وَجُفونُها في الدَمعِ كَالخَنساءِ

تَجري مَدامِعُها وَيَضحَكُ وَجهُها

فَتَظَلُّ بَينَ تَبَسُّمٍ وَبُكاءِ

تَبكي لِغُربَتِها وَتَبسِمُ إِذ غَدَت

في حَضرَةِ السُلطانِ كُلَّ مَساءِ

الصالِحِ المَلِكِ الَّذي أَكنافُهُ

كَهفُ الوُفودِ وَكَعبَةُ الفُقَراءِ

مَلِكٌ بِسيرَةِ عَدلِهِ وَسَماحِهِ

خَفِيَت مَآثِرُ دَولَةِ الخُلَفاءِ

لا زالَ في أُفُقِ السَعادَةِ راقِياً

فَوقَ المَجَرَّةِ في سَناً وَسَناءِ

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

ابن خلدون

يوسف الرندي

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح