الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » وقفت على ما جاءني من كتابكم وقوف

عدد الابيات : 5

طباعة

وَقَفتُ عَلى ما جاءَني مِن كِتابِكُم

وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التُربِ خاتِمُه

كِتابٌ رَأَيتُ الحُسنَ فيهِ مُفَصَّلاً

كَما فَصَّلَ الياقوتَ بِالدُرِّ ناظِمُه

وَكانَ لَهُ نَشرٌ يَفوحُ وَبَهجَةً

كَما اِفتَرَّ عَن زَهرِ الرِياضِ كَمائِمُه

تَضاعَفَ عِندي مِنهُ حينَ قَرَأتُهُ

مِنَ الشَوقِ وَالتَبريحِ ما اللَهُ عالِمُه

وَبادَرَهُ بِالدَمعِ جَفني كَأَنَّهُ

كَريمٌ رَأى ضَيفاً فَدَرَّت مَكارِمُه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة سلم الله على من
الصفحة التالية على من لا أسميه السلام

المساهمات

معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة

448

قصيدة

6

الاقتباسات

843

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين زهير

اقرأ أيضا لـ بهاء الدين زهير :

اليوم أنت بخير
قال لي العاذل تسلو
يا زيد كيف نسيت عمرك
يا حبذا الموز الذي أرسلته
خاف الرسول من الملامه
التحى الأمرد الذي
أتقدح فيمن شرف الله قدره
تضيق علي الأرض خوف فراقكم وأي
يا أيها الغائب عن ناظري
وعد الزيارة طرفه المتملق
أحبابنا وحياتكم
ترى هل علمتم ما لقيت من البعد
دخلت مصر غنيا
ألا أيها الناء
وصاحب أصبح لي لائما

أضف شرح او معلومة