عدد الابيات : 14

طباعة

هُوَ حَظّي قَد عَرَفتُهُ

لَم يَحُل عَمّا عَهِدتُهُ

فَإِذا قَصَّرَ مَن أَه

واهُ في الوُدِّ عَذَرتُهُ

غَيرَ أَنَّ لِيَ في الحُب

بِ طَريقاً قَد سَلَكتُهُ

لَو أَرادَ البُعدَ عَنّي

نورُ عَينَي ماتَبِعتُهُ

إِنَّ قَلبي لَو تَجَنّى

وَهُوَ قَلبي ماصَحِبتُهُ

كُلُّ شَيءٍ مِن حَبيبي

ما خَلا الغَدرَ اِحتَمَلتُهُ

أَنا في الحُبِّ غَيورٌ

ذاكَ خُلُقي لا عِدِمتُهُ

أُبصِرُ المَوتَ إِذا أَب

صَرَ غَيري مَن عَشِقتُهُ

لَستُ سَمحاً بِوِدادي

كُلُّ مَن نادى أَجَبتُهُ

طالَما تِهتُ عَلى خا

طِبِ وِدّي وَرَدَدتُهُ

قَد شَكَرتُ اللَهَ في

ما كانَ مِنكُم وَحَمِدتُهُ

حينَ خَلَّصتُ فُؤادي

مِن يَدَيكُم وَمَلَكتُهُ

كانَ قَلبي مُستَريحاً

مِن هَواكُم ما أَرَحتُهُ

فَلَو أَنَّ القُربَ يُحيي

نِيَ مِنكُم ما طَلبتُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

744

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة