الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » دنيا ختام نعميها بحمامها

عدد الابيات : 12

طباعة

دنيا ختامُ نعميها بحمامها

ما تستحقّ الحرص دون مرامها

تبني وتهدم ما بنته وتنثني

تعطي وتأخذ من يدي مستامها

وحرامها متعلّق بحلالها

وحلالها متعلّق بحطامها

وعلى النفوس ضراوة من عادة

بالطبع جاري على أيّامها

أغربت كل شهيّة محظورة

خوف الدخيل عليّ من أيّامها

وصرفت عن وجه الحلال إرادتي

إذ كان حتفي في قليل حرامها

تجري عليّ عوائد من تركها

عادت لحتم حلالها بدوامها

ولقل ما يجد امرؤ من نفسه

طوع الرويّة في قصور ذمامها

إلا أو ما تضف

بصلاحها وزكاتها لقوامها

أأروم أنّني الذي أعطيتُها

كبر يغرّ النفس عن إلمامها

فتهذّبت نفسي وكانت بالصبا

عكريّة شوهاء حين حمامها

وعناية الله التي ألوت بها

عن كل فاحشة إلى إسلامها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ولي هر رميت به خبيث
الصفحة التالية سنحت أمور فاشتهينا علم ما

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

171

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو فراس الحمداني

poet-abu-firas-al-hamdani@

متابعة
متابعة
avatar

عمرو الوراق

poet-Amro-Al-Warraq@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

لا والذي بيته في حرمة الحرم
يا أبا القاسم الأديب ويا من
كلفت بدنيا لست أنكر حالها
رحل الفريق فأسرعوا الوخدا
مظفر ظفرة الله بي
سألت عن العمى قوما ظرافا
عجبت لبيت قاله بعض من مضى
لا توحشنك خيبة الأمل
إني تفكرت في حرفي على أدبي
أفديه من هاجر وما هجرا
لنا صديق راسه مثله
لحمل تهامة وجبال أحد
نفسي الفداء لغائب
ولقد بليت بمعشر
نزف إلى المقابر كل يوم

أضف شرح او معلومة