الديوان » العصر العثماني » جميل صدقي الزهاوي » قد تعذبت في العراق كثيرا

عدد الابيات : 9

طباعة

قد تعذبت في العراق كثيرا

كنت في جنة اقاسي سعيرا

والذي فيه قد اطال عذابي

كان خصما على عذابي قديرا

أي عدل يجيئ ممن يرى العذ

ل لحقد في نفسه ان يجورا

لم يكن لي ذنب سوى انني رم

ت بشعري لامة تحريرا

قد يخون الحياة من كان حراً

بيديه ولا يخون الضميرا

حجروا العقل في الذين لهم عق

ل ولم يتركوا له تفكيرا

ضربوا بالسيف الذي ارهفوه

عندنا البرلمان والدستورا

ساسة الشرق حيث كانوا فريق

ليس فيهم من يحسن التدبيرا

يأكلون الطعام اكلا ذريعا

ثم يشكون بطنة وزحيرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة في الغرب حيث كلا الجنسين يشتغل
الصفحة التالية لما بدا لي ان قلبك ملني

المساهمات

معلومات عن جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-jamil-sidqi-al-zahawi@

متابعة

373

قصيدة

2

الاقتباسات

151

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي

اقتراحات المتابعة

avatar

نيقولاوس الصائغ

poet-nicolaos al-sayegh@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف البديعي

poet-yusuf-badie@

متابعة
متابعة
اقتباسات جميل صدقي الزهاوي

اقرأ أيضا لـ جميل صدقي الزهاوي :

تختفى خلف العالم المنظور
نبت الزهر والزمان ربيع
لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد
وللناس فيما قد علمت مآرب
واني اذا جاد الزمان بفرحة
لقد آتتهم الدنيا
إن غضب الناس من كلامي
قد طغى يطفح الفرات وعبا
قد بلاني الزمان سهلا وصعبا
أقول له عند الوداع وأدمعي
ايها الروح الذي استقرأته
اذا حال عجز المرء دون انتقامه
تعرض لي في شعره يتحكك
لكل طلوع يا ذكاء أفول
بكيت ولكن لا بكاء الغمائم

أضف شرح او معلومة